"بنك الإسكندرية" يدعم الاقتصاد الإبداعى وإحياء الفنون التراثية
وقع بنك الإسكندرية ومؤسسة «دروسوس» مذكرة تفاهم بهدف دعم الاقتصاد الإبداعى وإحياء الفنون التراثية الأصيلة، تمكين المرأة ودعم المساواة بين الجنسين المستدامة وتحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى.
أقيم حفل التوقيع بحضور الدكتورة ايمان حلمى معاون وزيرة التضامن الاجتماعى للشئون الاقتصادية والشمول المالى والدكتورة ميرفت عبدالسلام مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشبكات الحماية والأمان الاجتماعى، ودانتى كامبيونى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك
قالت دكتور ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشبكات الحماية الاجتماعية والأمان الاجتماعى أن الوزارة تضع كل خدماتها وإمكانياتها فى خدمة مشروع تدعيم رائدات الأعمال فى مصر وغيرها من المشاريع التى تنفذها الحكومة بالتعاون مع شركاء التنمية والدول الصديقة ومنظمات المجتمع المدنى من اجل تحقيق التنمية المستدامة وتمكين جميع شرائح المجتمع اقتصاديا وخاصة الفئات الأولى بالرعاية.
وأضافت ان الوزارة تعمل حالياً على تطبيق استراتيجية متكاملة للتمكين الاقتصادى لجميع الفئات خاصة الشباب والمرأة المعيلة والعمالة غير المنتظمة بميزانية تقدر بنحو 2.4 مليار جنيه بدءا من دعم الباحثين عن فرصة عمل من خلال إتاحة خدمات التدريب والتأهيل للانضمام لسوق العمل والحصول على فرصة عمل لائقة، أو عبر تشغيل النساء الذين يمثلون 75% من مستفيدى بطاقات تكافل وكرامة فى المناطق الريفية.
وأشارت إلى المبادرة الرئاسية لدعم صناعات الحرف التراثية والمنسوجات اليدوية «تتلف فى حرير» لدعم وتمكين مصنعى السجاد اليدوى والكليم والجوبلان والمساهمة فى تطوير صناعة المنسوجات اليدوية حيث تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر» ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والتى تستهدف دعم وتمكين اقتصادى لـ « 1000» أسرة وأكثر من 3000 مستفيد (كل نول يخدم 3 افراد)، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات للأسر المستفيدة مع تسيير ضم هؤلاء المستفيدين إلى منظومتى التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحى وربط الأسرة ببرامج الحماية الاجتماعية للوزارة، والمساهمة فى إنشاء علامة تجارية للسجاد اليدوى المصرى للترويج له عالميا.
وقالت ان الوزارة تعكف حاليا على تطوير مراكز التكوين المهنى التابعة لها والتى يبلغ عددها 76 مركزا فى 26 محافظة على مستوى الجمهورية بما يواكب اتجاهات السوق المحلية واحتياجات المجتمع، وتمكين الفئات غير القادرة والمهمشة المستهدفة (السيدات، الأسر المعيلة، والشباب، والمتسربين من التعليم) من خلال تنمية المهارات الصناعية الرقمية، بما يصب فى النهاية فى المساهمة فى تطوير تصاميم المنتجات اليدوية، ورفع مستوى مهارة العمالة المصرية فى الصناعات اليدوية.
وأوضح دانتى كامبيونى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك
أضافت دكتورة وسام البيه، المديرة الاقليمية لمؤسسة دروسوس «قطاع الحرف اليدوية فى مصر غنى جدًا بالتنوع والمواهب الفريدة. وبإمكان هذا القطاع أن يزدهر وتتحسن الأحوال الاقتصادية للعاملين به إذا ما حصل على الدعم اللازم لتحسين التصاميم وتعزيز المهارات وضمان جودة المنتجات التى تلبى احتياجات السوق.
يعمل بنك الإسكندرية مع مؤسسة «دروسوس» على تطبيق خطة طموحة مكونة من 3 مشروعات تستهدف تطوير قطاع الاقتصاد الإبداعى وبناء قدرات أصحاب الحرف اليدوية، حيث يأتى المشروع الأول من خلال التعاون فى مشروع «بجاويت» (وتعنى لغتنا بلهجة البحر الأحمر) لتدريب 150 سيدة من محافظة البحر الأحمر على عدد من الحرف اليدوية المحلية لإحياء الفنون التراثية ومساعدتهن فى الحصول على مصدر دخل آمن مما يساهم فى تحقيق الاستقرار المادى.
ويهدف المشروع الثانى إلى تقديم خدمات غير مالية واستشارية لتعليم الحرفيين كيفية إنشاء محتوى ترويجى لأعمالهم الفنية المتاحة من خلال المتجر الإلكترونى الرسمى لمبادرة «إبداع من مصر»، وهو متجر رقمى مخصص يعرض منتجات أكثر من 3.500 حرفى (75٪ منهم نساء)، على منصة التجارة الإلكترونية الرائدة «جوميا». وفى مشروعهم الثالث، سيتعاون الطرفين لنشر «أطلس الحرف اليدوية»، وهو كتيب مخصص لتوثيق تطور الحرف اليدوية المصرية منذ نشأتها حتى اليوم.