بنك أوف أمريكا: عوائد السندات تشكل نقطة تحول للأسهم

 قال محللون في Bank of America إنه في حال تخطى العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات نسبة 1.75%، فمن الأرجح أن يتجه المستثمرون للتركيز على السندات بدلاً من الأسهم، الأمر الذي يسبب مشاكل لمستثمري الأسهم.

 وأضاف المحللون أن الوصول إلى عائد 1.7% لا يزال أبعد من المتوقع. وفي هذا السياق، قال جيم بولسون، كبير الاستراتيجيين في Leuthold Group إنه يتوقع أن ترتفع عوائد السندات خلال السنة الحالية، ولكن عوائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10سنوات ستستقر عند 1.5% لفترة قبل أن تصعد مجددًا.

 بدوره قال رامي أبو زيد مدير إدارة بحوث الأسواق في ATFX Global Markets، أن الضغوط على أسعار الذهب سوف تستمر لفصلين مقبلين والسبب الرئيسي وجود مجموعة عوامل منها ارتفاع العوائد على السندات ومقارنة الأصول والمخاطرة، بجانب ارتفاع التضخم وعودة البنوك المركزية

لعكس سياساتها النقدية للتشدد، بحسب الاسواق العربية.

وأضاف أبو زيد أن هذه العوامل ستؤثر سلبا على الذهب بينما يستفيد الدولار الأمريكي، وفي حال ارتفعت توجهات التضخم ومع التشديد النسبي للسياسات النقدية من البنوك المركزية في العالم، فسيكون هناك على الأرجح وجود ارتداد في أسعار الذهب، وفي حالة زيادة التضخم سيلجأ المستثمرون إلى الذهب كأداة للتحوط.

 وأكد أنه "كلما جرى الإعلان عن فعالية لقاح، نشهد ضغوطا بيعية على الذهب وهذا حصل للمرة الثالثة كان آخرها الحديث عن فعالية لقاح جونسون آند حونسون ذي الجرعة الواحدة".