نمو كبير فى التعاون الاقتصادى بين البرازيل والدول العربية
بدأت الغرفة التجارية العربية البرازيلية الاعداد لافتتاح عدد من الممكاتب الدولية الجديدة لها فى السعودية ومصر لتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بين البرازيل والعالم العربي.
تهدف المقرات الجديدة فى كلا البلدين إلى مساعدة الشركات ومجتمع الأعمال فى الدول العربية والبرازيل على إبرام الشراكات الثنائية، وتوسيع نطاق الدعم الفنى الذى تقدمه الغرفة لتلبية متطلبات الشركات ومعالجة الصعوبات والتحديات التى تواجه أعضاء الغرفة والعملاء، لتمكينهم من تحقيق أهدافهم الاستراتيجية.
وتعد مصر والسعودية والإمارات أكبر ثلاث دول عربية لديها تبادل تجارى مع البرازيل، ويبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر والبرازيل نحو 3.4 مليار دولار طبقا لأحدث الإحصائيات.
كما تعمل على تعزيز التوعية بالتطورات والاتجاهات الجديدة لتسهيل توقيع الشراكات فى القطاعات ذات القيمة المضافة، بما فى ذلك الابتكار والتكنولوجيا والمُنتجات الجديدة.
وقال روبنز حنون، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية إن هذه الخطوات ستعطى دفعةً قوية تعزِّز تنافسية أعضاء الغرفة، وتحقق العديد من المزايا الاقتصادية لأسواق
ومن المتوقع أن تشهد الأنشطة التجارية بين الشركاء والأطراف المعنيين زخماً أكبر مع افتتاح المزيد من مكاتب الغرفة فى الدول العربية فى إطار التزامنا بتقديم الحلول التى تسهم فى تخفيض التكاليف وتسريع وتيرة عمليات وإجراءات التصدير والاستيراد. وتأتى هذه الخطوة استمراراًلجهودنا لتعزيز أواصر التعاون التجارى بين الدول العربية والبرازيل.
وقامت الغرفة التجارية العربية البرازيلية مؤخرا بافتتاح أول مكاتبها الدولية فى دبي، والذى أكمل مؤخراً عامه الثاني، واستضاف المكتب على مدار عامين العديد من الوفود العربية والبرازيلية وممثلى القطاعين العام والخاص، وشكَّل منصةً للتواصل والتنسيق وتنظيم الأنشطة والمُلتقيات والندوات الحوارية.