رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال: التحول الرقمى ساهم فى تخطى أزمة «كورونا» اقتصادياً
فرضت آلية التحول الرقمى أهميتها على كافة المجتمعات وأصبح الاستغناء عنها بمثابة استغناء عن المدنية وانزواء هذا المجتمع بعيداً العالم، وبدأ التحول تدريجياً ببطء لتتسابق الآن خطواته ويصبح كل شىء رقمياً فى غضون سنوات قليلة قادمة، ولو لم يحقق التحول الرقمى نجاحاً ملموساً وخلق مجالات جديدة للتنافس والسرعة والدقة لما تغلغل فى كافة شئون الحياة.
وكان لمصر اهتمام بالتحول الرقمى وإدخاله فى نواحٍ عديدة ولا شك أن هذه الاستخدامات كان لها تأثير مباشر على قطاع الاقتصاد ككل من النواحى الاستثمارية والتدفقات النقدية.
وقال المهندس مصطفى النجارى رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين «للوفد» إن التحول الرقمى يوفر الزمن وتكلفة التداول بين الحكومات وبعضها وكذلك الحكومات ورجال الأعمال أياً كانت جنسيتهم ويعتبر الهدف من وراء ذلك هو قدرة الوصول إلى إصدار المستندات إلكترونياً وربط المتعاملين مع إدارات الدولة بصورة أسرع وأفضل وقد نصل قريباً إلى ارتباط هيئات ومصالح مثل الضرائب والجمارك إلى أن نستطيع مراجعة وتدقيق حسابات الشركات خلال السنة
وأضاف «النجارى» أنه لا شك أن هناك تطوراً فى دقة المعاملات أكثر من ذى قبل خلال التعاملات المالية والمستندات أيضاً وأن رجال الأعمال قد شعروا بهذا التغيير مما يوفر الكثير من الوقت والجهد والتكلفة.
وأشار «النجارى» إلى أنه فى ظل وجود جائحة كورونا وإحتمال استمرارها خلال الفترة القادمة فإن اتجاه العالم إلى التحول الرقمى يمثل فائدة كبرى لضمان الحد من شدة الاختلاط بين البشر الأمر الذى نحتاجه كثيراً فى هذه المرحلة الحرجة.