نتائج الشركات تنقذ وول ستريت من قبضة كورونا

تعافت الأسهم الأمريكية بعض الشيء من الخسائر التي تكبدتها أمس الإثنين، وفتحت على ارتفاع طفيف في بداية تعامللات الثلاثاء.

 

وشهدت وول ستريت انخفاضات حادة في مؤشراتها بعد أن سجلت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا مستويات قياسية للإصابات اليومية بالفيروس. وقفز عدد الأمريكيين الذين نقلوا إلى المستشفيات للعلاج من مرض كوفيد-19 إلى أعلى مستوى في شهرين.

 

وفتح المؤشران "ستاندرد أند بورز 500" و"ناسداك المجمع" على ارتفاع طفيف اليوم الثلاثاء عقب أسوأ جلسة للمؤشر القياسي في شهر بينما يعكف المستثمرون على تحليل نتائج الشركات ويتأهبون لفترة من التقلبات حتى انتخابات الرئاسة. 

 

وصعد "ستاندرد أند بورز" نحو 5.59 نقطة أو 0.16% مسجلا 3406.56 نقطة، وارتفع "ناسداك" 50.40 نقطة أو 0.44% ليصل إلى 11409.34 نقطة عند الفتح، بينما تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 34.20 نقطة بما يعادل 0.12% إلى 27651.18 نقطة.

 

وأمس الإثنين، سجل "مقياس الخوف" لبورصة وول ستريت أعلى مستوى في أكثر من 7 أسابيع مع تنامي الشكوك التي تحيط بانتخابات الرئاسة الأمريكية في الثالث من نوفمبر.

 

ورغم تأثر الاقتصاد الأمريكي بشكل حاد وتذبذب الأسهم في وول ستريت خلال الأشهر الماضية بسبب تفشي الجائحة إلا أن

هناك بعض المؤشرات على تعافي الاقتصاد الأمريكي من كبوته.

 

ووفقا لبيانات رسمية، زادت الطلبيات الجديدة للسلع الرأسمالية الأساسية أمريكية الصنع أكثر من المتوقع في سبتمبر.

 

وأكدت وزارة التجارة الأمريكية الثلاثاء، أن السلع الرأسمالية الأساسية اختتمت فصلا شهد نموا قياسيا محتملا لإنفاق الشركات والاقتصاد ككل بفضل التحفيز المالي الذي يهدف لتخفيف الضربة الناجمة عن جائحة كوفيد-19. 

 

وأوضحت الوزارة في بيان، إن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية عدا الطائرات، والتي تعد مؤشرا يحظى بمتابعة عن كثب لخطط إنفاق الشركات، زادت 1% الشهر الماضي. وجرى تعديل بيانات أغسطس/آب بالزيادة لتظهر أن طلبيات ما تعرف بالسلع الرأسمالية الأساسية زادت 2.1% بدلا من 1.9% في التقديرات السابقة.

 

وتوقع اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز أن ترتفع طلبيات السلع الرأسمالية 0.5%.