عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاتحاد من أجل المتوسط يقرأ مستقبل النقل البحرى فى المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

استضاف الاتحاد من أجل المتوسط ورابطة موانئ البحر المتوسط ندوة عبر الإنترنت لتقييم آثار كوفيد 19 على قطاع النقل البحرى فى بلاد المتوسط وعلى رأسها مصر.

وأوضحت الندوة أن البحر الأبيض المتوسط ظل ​​طريقًا بحريًا وتجاريًا مهمًا لآلاف السنين وحتى اليوم. فنجد به 87 ميناء بأحجام ومزايا مختلفة لخدمة الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. وأكدت أن جائحة كوفيد-19 أظهرت ضعف الشبكات البحرية وكفاءة الموانئ وتأثر المناطق الداخلية فى البحر الأبيض المتوسط ​​بحالات الأزمات.

ودعا الاتحاد إلى ضرورة أن تركز الصناعة البحرية على بناء الاستدامة والمرونة، بما فى ذلك لمواجهة الكوارث البيئية والأوبئة مثل كوفيد-19، وكذلك على تحسين الكفاءة والعمليات لضمان الاستمرارية  و التنافسية على الصعيد العالمى.

و رأى الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل أن: «الصناعة البحرية تلعب دورًا أساسيًا فى الاستجابة الطارئة قصيرة المدى للوباء، من خلال تسهيل نقل السلع والمنتجات الحيوية، وبالتالى الحفاظ على الوظائف والتجارة الدولية والاقتصاد العالمى.

وصرح هيرفى مارتيل، رئيس رابطة موانئ البحر المتوسط والرئيس التنفيذى لميناء مارسيليا البحرى، بضرورة تبنى حلول مبتكرة جديدة وأكثر تكاملاً فى حوض البحر الأبيض المتوسط ​​بغية تعزيز التحول البيئى، والتجديد التنظيمى لسلاسل اللوجستيات الإقليمية خاصة من خلال تطوير الطرق السريعة للخدمات البحرية.

 وخلصت الندوة إلى أنه، مع الالتزام بحماية الصحة العامة، يتعين أن تظل الموانئ تعمل بكامل طاقتها وأن توفر كافة الخدمات المنتظمة، بما يضمن عمل سلاسل التوريد بشكل كامل. ودُعيت الحكومات إلى دعم شركات الشحن والموانئ والنقل لتبنى أفضل الممارسات.

وجدد المشاركون تأكيدهم  أن نظام النقل البحرى

سيكون مستدامًا فقط طالما أنه يوفر نقلًا آمنًا وفعالًا وموثوقًا للبضائع فى جميع أنحاء العالم  مع تقليل التلوث وزيادة كفاءة الطاقة إلى أقصى حد وضمان الحفاظ على الموارد.

و أكد باتريك فيرهوفن، المدير العام لرابطة الدولية للموانئ والمرافئ، أن الأزمة أثبتت بشكل مؤلم أن العديد من الموانئ ما زالت متخلفة عن التجارة الإلكترونية وتبادل البيانات وانه لذلك يجب أن يكون تسريع الرقمنة على رأس الأولويات فى حقبة ما بعد كوفيد-19

فيما قال أولاف ميرك، مدير مشروعات الموانئ والشحن بالمنتدى الدولى للنقل، إنه يتعين على الحكومات توظيف  هذه الأزمة لجعل النقل البحرى أكثر مرونة واستدامة.

و من جانبه، شدد بول توريت، مدير المعهد العالى فى الاقتصاد البحرى، على الحاجة أولاً إلى فهم آثار الإغلاق لبناء خطة انتعاش للقطاع فى الشهر المقبل.

و بدوره، دعا جوليان أبريل غارسيا، مدير التسهيلات بالمنظمة البحرية الدولية الحكومات إلى الانتباه انه «اعتبارًا من منتصف شهر يونيو، سيتعين توفير رحلات طيران دولية لقرابة 150.000 من البحارة شهريًا لضمان إمكانية تغيير الأطقم.