رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبيراقتصادي: "كورونا" أحدث خللًا كبيرًا في الاقتصادين العالمي والمحلي

 أحدث فيروس كورونا خللًا كبيرًا في الاقتصادين العالمي والمحلي على القطاعات الإنتاجية والأنشطة الخدمية كافة بما فيها اقتصاديات الدول الصناعية الكبرى، وأصبحت كل دول العالم مهددة بأن تشهد عجزًا ضحمًا في ميزانها التجاري، وكذلك ميزان المدفوعات، وتراجعًا هائلًا في معدلات النمو، خصوصًا في النمو الصناعي.

 يأتي قطاع السياحة على رأس القطاعات الأقصر تأثرًا بفيروس كورونا، حيث يشهد تراجعًا ضخمًا لم يشهده من قبل، وتبدو الدول الأكثر استقبالًا للسياح مثل باريس وأمريكا وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا كمدن تسكنها الأشباح بعد توقف كل شركات الطيران في العالم عن العمل وباتت الدول كأنها مغلقة على نفسها.

 وفي مصر، التي تعتمد على السياحة كأحد أهم مصادر الدخل الأجنبي، نجد أن هناك تراجعًا كبيرًا وخسائر فادحة في الفنادق وشركات الطيران والأنشطة الخدمية والصناعات المصاحبة لها كافة بما فيها العاملون بها بعد أن كان القطاع بدأ في الانتعاش نهاية العام الماضي، ولكن تبدلت الأحوال إلى الأسوأ مع ظهور هذا الزائر القاتل الذي تسبب في إيجاد حالة شلل في حركة السياحة في مصر.

 يؤكد محمد كارم، الخبير السياحي ورئيس الائتلاف العام للتنشيط السياحي، أن فيروس كورونا أحدث شللًا تامًا في السياحة المصرية منذ ظهور أول إصابة بمصر، وبعد أن تم إغلاق المجال الجوى المصرى والطيران العارض أيضًا.

 وقال كارم إن القيادة السياسية تبذل قصارى جهدها للتخلص من هذا الفيروس الذي أحدث الشلل التام في معظم القطاعات المصرية والعالمية، منها

قطاع السيارات والعقارات وقطاع السياحة المصرية والعالمية.

 وأضاف كارم في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن السياحة المصرية ستستمر في التعليق لفترة طويلة وقد تصل هذه المدة من 7 إلى 8 شهور تقريبًا، وتأثر قطاع السياحة هذا العام بشكل كبير بسبب فيروس كورونا،  وقد قامت الفنادق السياحية بعمل حجر صحي للعاملين وغير العاملين في الفندق لمدة 15 يومًا بتعليمات من وزارة الصحة المصرية.

 يذكر أن منظمة السياحة العالمية أشارت إلى أن التقديرات تشير إلى خسائر في قطاع السياحة العالمى نتيجة انتشار فيروس كورونا إلى حوالي 80 مليار دولار، وأن أكثر الوجهات السياحية المتضررة هي الوجهات السياحية في منطقة آسيا والباسيفيك التي تقدر خسائرها بحوالي 7 مليار دولار أمريكي.

 وأشارت المنظمة إلى أن صناعة السياحة الآن مثل باقي القطاعات الاقتصادية على مستوى العالم تعيش وقتاً عصيباً بسبب هذا الفيروس، فإجمالي خسائر قطاع السياحة منذ بدأ ظهور الفيروس حتى الآن بلغت 12 مليار دولار أمريكي.