توالى خفض الفائدة يطرج سؤالاً كبيراً .. أين تذهب أموال المودعين ؟
فى ظل الانخفاض المتتالى لمعدلات اسعار الفائدة على الايداع والإقراض الذى يتوقع استمراره قفز على السطح سؤال كبير مفاده " الى أين تذهب اموال المودعين ؟!
فبعد قرار البنك المركزى المصرى بتخفيض معدل الفائدة بـ 1 % وهو التخفيض الثالث خلال العام الجارى سارعت البنوك المصرية فى ظل هذه التيسيرات النقدية تحركت البنوك سريعاً لترجمة هذا التخفيض على عوائد منتجاتها البنكية وهو الأمر الذى يعنى أن أعداداً كبيرة من المودعين فى طريقهم لسحب ودائعهم من البنوك بحثاً عن وعاد استثمارى جديد يكون قادراً لى تلبية متطلبات هؤلاء المودعين فى تحقيق
وعليه فإن المؤشرات الأولية لسلوكيات المدخرين المصريين ترجح أن العقار والبورصة سيكونان على رأس المستفيدين من هجرة الأموال للبنوك دون إغفال أن شريحة من المودين سيتجه للإٍتثمار المباشر عبر إفتتاح مشاري صغيرة سواء فى الصناعة أو الزراعة أو التجارة أو المشاريع الإستهلاكية والإنتاجية الصغيرة وهو الأمر الذى يؤدة إن تحقق الى إعادة العافية لشرايين الإقتصاد الحقيقى المصرى