رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير اقتصادي :خفض المركزي لأسعار الفائدة يدعم الجنيه أمام الدولار

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري - أرشيفية

 

أكد رضا لاشين، الخبير الاقتصادي، إن قرار البنك المركزي، بتخفيض اسعار الفائدة بنسبة 1.5%لتترواح بين (١٤.٢٥%-١٥.٢٥%)إيداع وإقراض، جاء غير محبس لأصحاب الإيداعات البنكية الذين يريدون عوائد بدون أى مخاطر، و التى وصلت لـ4تريليونات جنيه وأيضًا البنوك للحفاظ علي تلك الودائع داخل القطاع المصرفي، وعدم خروجها إلى قطاعات أخرى مثل البورصة التى انخفض رأسمالها السوقى الفترة الماضية، وتحتاج ضخ المزيد من السيولة، وسيفتح بذلك القرار خاصة فى ظل الطروحات الأخيرة مثل شركة فورى، وأيضًا سيفتح مجالا كبيرًا في "القطاع العقارى" الذى يعانى من ارتفاع معدل الفائدة، والذى كان يريد أن تنخفض تلك الفائدة لكى يتشجع المستثمرين للخروج بودايعهم من البنوك الى الاستثمار فى القطاع العقارى.

 

وأضاف لاشين في تصريحات خاصة للوفد : أن هذا القرار يدعم الجنيه أمام الدولار مستغلا حالة النزول الحالى للدولار أمام الجنيه ويضغط على الدولار ليقل عن حاجز الـ16جنيهًا، حيث أنه يساعد على انخفاض معدل التضخم وسيأتى مناسبًا مع إعلان الجهاز المركزى للإحصاء انخفاض معدل التضخم إلى ٧.٨% ليصل الفرق بين سعر فائدة

البنك المركزى، والتضخم أكثر من ٧٪؜، حيث إن كلما تم خفض سعر الفائدة يساعد المستثمرين على الاقتراض لنزول معدل الفائدة مما يساعد على تخفيض تكلفة الإنتاج فينعكس على تسعير المنتج، فكلما قل سعر الفائدة زادات قابلية الحصول على قروض وتسهيلات ائتمانية لكافة القطاعات الاقتصادية خاصة المصانع كما أن سعر الفائدة حالياً يبلغ حوالى ضعف معدل التضخم المعلن.

 

وقال لاشين إن القرار جاء لرفع الدعم جزئيًّا عن المحروقات، وبالتالى حدوث ثبات نسبي لمعظم تكاليف الإنتاج الثابتة، والمتغيرة، ومنها تكلفة النقل واستقرار الأسواق نسبيًّا، وجاء القرار متماشيا مع اتجاهات معظم البنوك المركزية فى العالم ، لخفض أو تثبيت أسعار الفائدة وذلك سعيا لمحاربة التباطؤ الاقتصادى العالمى.