رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تضخم عجز الميزانية البريطانية بالربع الأول من العام الضريبي الجارى

عجزالميزانية البريطانية
عجزالميزانية البريطانية -ارشيفية

تضخم العجز في ميزانية بريطانيا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الضريبي بسبب مدفوعات أعلى لفوائد الديون وزيادة في الإنفاق على الخدمات، وهو ما يضع المالية العامة على أسس أقل متانة قبل الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ويبدأ العام الضريبي في بريطانيا في السادس من أبريل .

 

وقال مكتب الإحصاء الوطني إن صافي اقتراض القطاع العام في يونيو  بلغ 7.2 مليار جنيه استرليني، مع استبعاد بنوك القطاع العام، ارتفاعا من 3.3 مليار استرليني في يونيو  2018 وهو مستوى أعلى من كل توقعات خبراء اقتصاديين شملهم استطلاع لرويترز.

 

وبلغ الاقتراض في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو  17.9 مليار استرليني بزيادة قدرها 33 % عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وفي مارس توقع مكتب مسؤولية الميزانية في بريطانيا أن الاقتراض العام سيرتفع من أدنى مستوى في 16 عاما البالغ 1.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2018/2019

إلى 1.3 بالمئة، أو 29.3 مليار استرليني، في 2019/2020.

 

لكنه تكهن يوم الخميس بأن الاقتراض قد يقفز بحوالي 30 مليار استرليني على أساس سنوي في 2020/2021 إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق انتقالي في الحادي والثلاثين من أكتوبر تشرين الأول وهو ما سيثير ركودا.

 

وأظهرت الأرقام التي نشرت يوم الجمعة، أن إجمالي صافي ديون القطاع العام بلغ 83.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو ، مع استبعاد بنوك القطاع العام.

 

وكانت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا أقل من 40 بالمئة قبل الأزمة المالية في 2008/2009.