رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتفاق بين السكك الحديد ونظيرتها الألمانية لتحديد احتياجات مصر في الدعم الفني

بوابة الوفد الإلكترونية

التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، ريتشارد لوتس، رئيس شركة السكك الحديدية الألمانية، فى إفطار عمل، وحضر اللقاء الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، والدكتور بدر عبدالعاطى، سفير مصر فى برلين. 

وأشار رئيس الوزراء إلى التحديات التى تواجه منظومة السكك الحديدية فى مصر، والتى تعد من أقدم أنظمة السكك الحديدية فى العالم. 
وأضاف مدبولى أن الرئيس السيسى يولى هذا الملف اهتماما بالغا، ويتابعه على مدار الساعة، من أجل إحداث نقلة نوعية فى هذا المرفق الحيوي الذى يحتاج لعملية تطوير شاملة ورفع كفاءة. 
وأكد رئيس الوزراء أن النسبة الغالبة من الحوادث التى وقعت هى نتيجة أخطاء العنصر البشرى، ومن ثم تولى وزارة النقل حاليا اهتماما كبيرا بتدريب العاملين فى السكك الحديدية، بالتوازي مع جهود ومشروعات تطوير المزلقانات، وكهربة الإشارات. 
من جانبه، استعرض المهندس كامل الوزير، وزير النقل، خطط الوزارة لتطوير السكك الحديدية بالتعاون مع شركات عالمية، مثل سيمنز. 
وأشار الوزير إلى امتلاك مصر لأسطول جرارات قديمة من شركة هينشل، والتى وإن كانت تتميز بالكفاءة العالية، إلا أنها تعمل منذ عام ١٩٧٦، وتحتاج إلى تطوير شامل، مضيفا أن وزارة النقل تحتاج جرارات جديدة تعمل بالديزل، لتكون متوافقة مع الخطوط الحالية، وسوف ندرس الاستعانة بالجرارات الكهربائية فى الخطوط الجديدة الجارى إنشاؤها.
وتطرق الوزير إلى جهود تطوير معهد تدريب العاملين فى السكة الحديد فى إطار اهتمام الوزارة برفع كفاءة العنصر البشرى، معربا عن

تطلع الوزارة للتعاون مع الجانب الألمانى فى هذا الشأن، لا سيما أن لدينا مهندسين شبابا على أعلى مستوى من التعليم، لكن ينقصهم فقط اكتساب الخبرة والتدريب على أحدث النظم العالمية.
وأبدى رئيس شركة السكك الحديدية الألمانية اتفاقه فى الرأي مع ما ذكره رئيس الوزراء، ووزير النقل حول أهمية تطوير ورفع كفاءة العنصر البشرى، معربا عن
استعدادهم التام لتدريب الكوادر المصرية من خلال إيفاد مدربين ألمان إلى معاهد ومراكز التدريب المصرية، لنقل الخبرة الألمانية ورفع مستوى الكوادر المصرية، وإيفاد بعض الكوادر المصرية إلى ألمانيا، للتعرف على الطبيعة على التجربة الألمانية، واكتساب خبرات عملية، مع دراسة إنشاء مركز تميز بالتعاون مع الجانب الألمانى. 
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على الشروع فى إعداد اتفاق إطارى بين هيئة سكك حديد مصر، والسكك الحديدية الألمانية لتحديد مجالات التعاون المقترحة، والاحتياجات المصرية فى مختلف قطاعات الدعم الفنى، وسبل التمويل، وذلك تمهيدا لبدء تنفيذ التعاون المقترح فى أسرع وقت ممكن.