أين وصل التبادل التجاري بين السعودية والصين خلال زيارة ولي العهد؟
بعد التوقيع على اتفاقيات واستهداف استثمارات بقيمة تجاوزت 110 مليار دولار في زيارة ولي العهد السعودي للهند وباكستان، تأتي الصين كمحطة أخيرة لجولته الآسيوية والتي تعكس أهمية العلاقات السعودية الآسيوية.
فالصين هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة، حيث بلغت قيمة واردات المملكة من الصين أكثر من 46 مليار دولار في العام الماضي، وفقا للاسواق العربية.
وفي قطاع النفط، تعتبر الصين أكبر سوق للنفط في العالم، والسعودية هي ثاني أكبر مصدر للنفط لبكين بعد روسيا .
وفي هذا القطاع ذكر عملاق النفط السعودي أرامكو اعتزامه توقيع اتفاقيات أولية للاستثمار في مجمعين لتكرير النفط والبتروكيماويات بشمال شرق الصين.
وكانت أرامكو قد اتفقت على بناء مصفاة لمعالجة 400
ولا يتوقف التعاون السعودي الصيني على القطاع النفطي، فقد قام الجانبان بتعزيز التعاون في مجالي الاتصالات والأقمار الصناعية، وهو ما تكلل بإطلاق السعودية قمري استطلاع تم تطويرهما محليا وإطلاقهما بنجاح من الصين في ديسمبر الماضي.
وتأتي زيارة ولي العهد السعودي إلى بكين انعكاسا لأهمية رؤيتين طموحتين لكلا البلدين رؤية 2030 ومبادرة الحزاموالطريق.