رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختفاء 470 ألف جنيه لمدة 8 شهور من حساب شركة ببنك الإسكندرية سان باولو

بوابة الوفد الإلكترونية

«بكر»: نطالب «المركزى» بفحص حسابات شركات الريف المصرى

اختفى 470 ألف جنيه من حساب شركة لمدة ثمانية أشهر ضمن مشروع الريف المصرى لزراعة واستصلاح 1.5 مليون فدان. وهناك حالة من التضارب بين آراء المسئولين ببنك الإسكندرية حول اختفاء المبلغ، وقام البنك بغلق حساب الشركة القديم بكل حركاتها، وفتح حساب جديد للشركة. وما يدعو للقلق أن الشركة ضمن المشروع القومى الذى أطلقه ويدعمه الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل زيادة الرقعة الزراعية وتوفير فرص عمل للشباب، وزيادة الإنتاج الزراعى.

حمادة بكر، رئيس مجلس إدارة شركة الصحفيين لاستصلاح واستزراع الأراضى الزراعية، يقول: توجهت يوم 28 نوفمبر الماضى لسحب مبلغ من أموال شركته من فرع بنك الإسكندرية بهيئة الاستثمار، ولكن كانت المفاجأة أن الرصيد لا يكفى على الرغم أن الحساب به أكثر من 700 ألف جنيه.

وتابع: شعرت بفقدان التوازن، وعدم التماسك، لأن الشركة لم تقوم بسحب أى مبلغ منذ تأسيسها وطلبت من مسئول البنك التأكد إلا أن رده كان حاسم بأن البنك لا يخطئ، وأنهم تم سحب المبلغ من الرصيد، فطلبت بكشف حساب، فكانت المفاجأة أن هناك مبلغ ٤٧٠ ألف جنيه تم سحبها من رصيد الشركة فى تاريخ ٢٨ مارس ٢٠١٨ دون علمى، وتقدمت بشكوى رسمية لاختفاء المبلغ من حساب الشركة وبعد ساعات قليلة واتصالات، طالب مسئولو البنك بسحب الشكوى على أن يودع المبلغ صباح اليوم التالى.

وأضاف: تبريرات بنك الإسكندرية فرع هيئة الاستثمار، أن الخطأ وارد فى مثل تلك الحالات وأنها ليست عملية سحب ولكن تحويل من حساب شركتكم لحساب شركة أخرى تحمل رقمًا يتشابه كثيرًا مع رقم حسباكم!. وقال موظف البنك: إن هذا الأمر وارد حدوثه على الرغم أنه منذ ساعات قال إنه يستحيل الحدوث، البنوك لا تخطئ، ويرى الموظف أن عملية التصحيح للخطأ تنتهى بإعادة المبلغ بحسابكم ويا دار ما دخلك شر!.. بينما أرجع موظف بالفرع الذى تم فيه عملية اختفاء المبلغ إلى وجود تشابه بين الاسمين، اسم مفوض الشركة، واسم العميل الذى قام بالسحب، وهو تبرير جديد بعد التبرير الأول وهو تشابهه فى أرقام الحسابات، وهذا ما يطرح تساؤلات عديد نتمنى أن نجد لها رداً، هل تم التواصل فوراً مع العميل الذى سحب المبلغ بعد 8 شهور وقام بردها فى اليوم التالى مباشرة، أم أن هناك من يستفيد من عائد هذه الأموال خلال فترة زمنية وعند اكتشاف يتم رد المبلغ؟.. وهل هذا تم مع هذه الشركة فقط، أم يتم مع كل الشركات والعملاء؟.. وكيف يثق العملاء فى بنك يحدث فيه مثل هذه الأمور؟.. وكيف نطمئن على سلامة أموالنا فى هذا البنك؟

الأمر يتطلب من البنك المركزى التفتيش على كل حسابات العملاء ومراجعتها. وخاصة حسابات شركات الريف المصرى.

ويتساءل «بكر»: كيف لو صاحب الحساب المنقول إليه تلك المبالغ كان قد قام بسحب المبلغ كاملاً؟.. ولم لا يكون هناك اتفاق ما بين البنك وبعض العملاء على تغذية حساباتهم بأموال من حسابات أخرى يقومون باستثمارها بشكل أو بآخر على أن يعيدوها بعد فترة زمنية أو عند اكتشاف الأمر؟

ونوه «بكر» بأن ما يثير الشكوك هو قيام البنك بغلق الحساب القديم، وفتح حساب جديد للشركة دون أخذ موافقة العميل، إلى جانب تتناقض ردود المسئولين بالبنك فأحدهم يقول إن الخطأ من حساب شركة إلى حساب شركة أخرى دون علم العملاء، وآخر يقول إن عملية سحب تمت لصالح عميل ثانٍ له حساب بنفس البنك واسمه محمد على محمد، موضحًا أن قام بتسجيل شكوى ببنك الإسكندرية فرع هيئة الاستثمار برقم cp189232 فى تاريخ 4 ديسمبر 2018، وحرر محضر شرطة بقسم عابدين بالواقعة برقم 4369، وسجل شكوى بالبنك المركزى يوم 5 ديسمبر ولم يحصل على رقم لها إلا بعد أكثر من 15 يوماً.

يضيف أن بنك الإسكندرية كل ما فعله أعاد الأموال إلى الحساب وقام بتغيير رقم الحساب القديم وحذف كل العمليات التى تمت على الحساب من إيداع أو سحب فى واقعه لم نسمع عنها من قبل، محذرًا أصحاب الشركات والمودعين المسافرين بالخارج من عدم متابعة حساباتهم، حيث إن مثل هذه العمليات قد تحدث معهم خاصة أن الموظفين بالبنك يعتبرون أن هذا الخطأ يتكرر باستمرار وهو شىء يدعو للقلق.

وطالب «بكر» البنك المركزى بسرعة التدخل للكشف عن أسباب ما حدث، ومعاقبة كل موظف مسئول، ومحاسبة إدارة البنك العليا حتى إذا كان هذا خطأ غير مقصود.