رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أرامكو: تشغيل محطات الوقود من 3 لـ6 أشهر

أرامكو
أرامكو

توقع المهندس عبد العزيز القديمي، النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في "أرامكو السعودية"، ورئيس مجلس الإدارة للمشروع المشترك مع "توتال"، تشغيل محطات الوقود التي تم الاستحواذ عليها خلال  ثلاثة إلى ستة أشهر.

وأوضح أنه سيتم إعادة تأهيل جميع المحطات المستحوذ عليها لرفع مستوى الخدمة لكل المحطات، متوقعا زيادة عدد محطات الوقود بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10 % سنويا، وفقا لموقع ارقام.

وقّعت أمس أرامكو السعودية، ممثّلة بشركتها المملوكة لها بالكامل "أرامكو السعودية للبيع بالتجزئة - ريتلكو"، وتوتال الفرنسية، ممثلة بشركتها "توتال للتسويق والخدمات"، اتفاقية مع شركة "التسهيلات للتسويق" وشركة "سهل للنقل" للاستحواذ على محطات الوقود التابعة لهما والبالغ عددها 270 محطة، والمنتشرة في معظم مناطق المملكة، بالإضافة إلى أسطول ناقلات الوقود التابع لهما أيضًا.

وأكد القديمي أن دخول "أرامكو" السوق سيكون منافسا صحيا لخدمة المستهلك بشكل أكبر، وإضافة جديدة إلى الهامش الربحي لقطاع التكرير والتسويق، مبينا أن السوق يشهد تنافس عشرة آلاف محطة ودخول أرامكو سيكون بنسبة 3 % من حصة السوق من خلال 270 محطة ستزيد تدريجيا.

من جهته قال محمد القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية للبيع بالتجزئة "ريتلكو"، إن اختيار شركة "سهل" جاء عقب دراسة لعدد محطاتها في أنحاء

المملكة، مشيرا إلى أن الخدمة الذاتية ستكون من ضمن الخدمات التي يعمل عليها في المحطات الجديدة وهي خيار متاح لخدمة العملاء.

فيما قال المهندس أحمد السبيعي؛ نائب الرئيس للتسويق والمبيعات وتخطيط الإمداد في "أرامكو السعودية"، رئيس مجلس إدارة "ريتلكو": "إن قرار الاستحواذ جاء بعد دراسات مستفيضة للسوق المحلية، وفرص الاستثمار الواعدة فيها، ومراعاة معايير دقيقة في اختيار الشركة المناسبة لعملية الاستحواذ، وسنعمل على توسيع شبكة محطات بيع الوقود التابعة لنا بشكل تدريجي حتى نصل إلى هدفنا بامتلاك وتشغيل المئات من المحطات بحلول عام 2021م، إلى جانب الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستهلكين من مواطنين ومقيمين وزوار في المملكة، الأمر الذي يشكل أيضًا دعمًا لقطاع السياحة، ويعكس صورة إيجابية عما تحققه المملكة من قفزات نوعية في مجال مشاريع البنية التحتية والخدمات اللوجستية".