غادة والي تدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في برامج الرعاية

كتب ــ مصطفى عبيد:

 

دعت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي الشركات الأمريكية للاستثمار في مصر في مجال الرعاية الاجتماعية وبرامجها المتميزة والمنفذة منذ 2014. وقالت الوزيرة خلال مؤتمر مستقبل مشترك لمصر والولايات المتحدة والذي بدأ صباح اليوم ولمدة ثلاثة أيام على هامش زيارة بعثة تضم 44 شركة أمريكية إلى مصر، إن هناك فرص متميزة للشركات الأمريكية والقطاع الخاص للعمل إلى جانب الحكومة في مجال الرعاية الاجتماعية، موضحة أن نجاح برامج التكافل والرعاية يساهم في تأهيل مصر لتتحول إلى مركز استثماري إقليمي خلال سنوات قليلة.

وأوضحت الوزيرة أن مصر تعمل بالتعاون مع عدد من الشركات الأمريكية على استخدام التكنولوجيا الحديثة في برامج استهداف الفقراء ورعايتهم. وقالت إن هناك 11 مليون طالب مصري يحصلون كل صباح على وجبات غذائية، فضلا عن العديد من المشروعات الاجتماعية الخاصة بالفقراء مثل "تكافل وكرامة "وبرنامج" فرصة "وبرامج محو الأمية. وأوضحت أن 62 % من السيدات اللاتي يتلقين دعما أميات، داعية شركات القطاع الخاص للتعاون في محو أمية الفئات الأكثر فقرا.

وكشفت الوزيرة أن 72 % من الدعم الاجتماعي يذهب لمحافظات الصعيد باعتبارها الأكثر فقرا وأن أعلى المحافظات فقرا المنيا، سوهاج، والفيوم.

وقالت إن الحكومة لا تكتفي بتقديم الدعم وإنما تسعى من خلال برنامج فرصة لتوفير فرص عمل للفئات الفقيرة من خلال

برامج لتحديد مهاراتهم وربطها بحاجات العمل.

وقالت إنه يمكن للشركات الأمريكية المساهمة في عمليات تحديث وميكنة قاعدة البيانات وتوريد المعدات اللازمة، والكروت الخاصة بدعم السلع التموينية، وإقامة مشروعات في مجال الصناعات الغذائية تعمل ضمن برنامج التغذية الطلابية.

وقال ستيف لوتز المدير التنفيذي لمجلس الأعمال المصري الأمريكي إن الشركات الأمريكية تحاول أن تكون جزءا من المجتمع المصري من خلال مشروعات تنموية محيطة. وقال إن الشركات الأمريكية أبلغت الرئيس أنها ستشارك في تحسين معيشة المصريين من خلال دعمها المتواصل للمجتمع.

واستعرض المؤتمر مشروعات الشركات الأمريكية الكبرى في مصر وعلى رأسها مشروعات شركات أباتشي للبترول والتي تعدأكبر منتج للبترول في مصر وتبلغ استثماراتها نحو 19 مليار دولار، وهي أعلى استثمارات لشركة عالمية في مصر.  

وكشفت السفارة الأمريكية بالقاهرة أن الصناديق الأمريكية قدمت نحو 30 مليون دولار كتمويل للشركات والمشروعات الصغيرة في مصر لزيادة إنتاجها.