انفراجة فى أزمة أصحاب مصانع التل مع الصحة
تقرير - هدى بحر:
شهدت أزمة الشركات المصنعة لدى الغير ما تعرف بشركات التل الخاصة بتصنيع الأدوية انفراجة فى إنهائها قريباً.
وعد الدكتور سامر عصام نائب وزيرة الصحة أصحاب مصانع التل خلال لقائه منذ يومين وفداً مشتركاً يضم أعضاء شعبة شركات الأدوية باتحاد الغرف التجارية برئاسة الدكتور على عوف، وأعضاء بنقابة الأطباء البيطريين بإعادة النظر فى بنود القرار 12 الصادر فى شهر يوليو الماضى والخاص بتحديد اشتراطات إنشاء شركات تصنيع الأدوية لدى الغير.
وأشار فى لقائه إلى عزمه تشكيل لجنة لدراسة الموقف القانونى للقرار ومراجعته من الوزارة.
أكد الدكتور على عوف فى تصريحات خاصة لـ «الوفد» أن اللجنة استعرضت فى لقائها بنود القرار وأبدت ملاحظتها على بعض البنود التى يهدد استمرارها الاستثمارات المزمع دخولها سوق الأدوية خلال الفترة القادمة، وأهمها تحديد قرار الملكية بنحو 51٪ للمشروع لصيدلى وسريان القرار بأثر رجعى على الكيانات القائمة من خلال إلزامها ببنود القرار الأحق على إنشائها حين التقدم لتجديد التراخيص، بالإضافة لإلزام صاحب المشروع المزمع إقامته بإقامة أو الحصول على مخزن مساحته 200 متر.
وأكد أن الشعبة تقدمت بمقترحاتها للخروج من الأزمة، وأبرزها فصل الملكية عن الإدارة بإسناد إدارة المشروع المنتج دواءً بشرياً لصيدلى، والبيطرى لدكتور بيطرى وعدم
يذكر أن القرار لقى اعتراضاً من أصحاب الشركات والتى رأت فى استمراره تهديداً لأكثر من 2000 منشأة قائمة و80 مصنعاً يقوم بالتصنيع بالنيابة و40 منشأة فى طريقها للإنشاء، بالإضافة لاستثمارات سعودية تستعد لدخول هذا المجال باستثمارات تزيد على 80 مليون دولار وتقدموا بشكاوى لوزارة الصحة وأرسلوا استغاثة لرئيس الجمهورية من أجل إعادة النظر فى القرار.
ومن ناحية أخرى وعدت الشركات المنتجة قلم الأنسولين بالخارج بتوفيره وإعادة ضخه للسوق المصرى نهاية أكتوبر المقبل متعللة الشركات الدانماركية والأمريكية بمشاكل تتعلق باستراتيجيتها فى تحديد نسب التصدير للأسواق الخارجية.
يذكر أن دواء الأنسولين المعالج لمرضى السكر بدأ يتوافر بالسوق المصرى فى الفترة الأخيرة، إلا أن أقلام الأنسولين شهدت نقصاً حاداً بالسوق.