الركود سيد المشهد في سوق مواد البناء

كتبت - هدى بحر:

 

سيطر الركود على سوق مواد البناء على الرغم من التراجع فى الأسعار، ولم تفلح عمليات التشييد والمشروعات السكنية التى تنفذها وزارة الإسكان فى خروجه من حالة السبات التى أصابت القطاع منذ عام 2011، والتى أرجعها البعض إلى اعتماد الحكومة على مصانع بعينها وتعاقدها مع شركات قطاع الأعمال.

ففى قطاع الأسمنت أسهم إنتاج مصنع أسمنت بنى سويف الذى بدأ العمل بطاقة إنتاجية بلغت 60 ألف طن سنويا، وهو ما أدى لتوازن الأسعار منذ شهرين فى خفض الأسعار بنحو 250 جنيها فى الطن بعد كسر حاجز الـ 1000 جنيه للطن على مدار 4 أشهر وتراجعت منذ فترة إلى 900 جنيه.

أما سوق الحديد فتراجع سعر الحديد من 13 ألف جنيه إلى نحو 12 ألفاً فى الفترة الحالية بعد تراجع البليت الشهر الحالى إلى 520 دولارا للطن.

من جانبه أكد محمود مخيمر، رئيس

شعبة مواد البناء بغرفة الإسكندرية التجارية أن الركود أجبر التجار على خفض أسعارهم بنسب طفيفة سواء للحديد أو الأسمنت.

وتوقع «مخيمر» أن يشهد قطاع مواد البناء تحولا إيجابيا بعد قرار محافظ البنك المركزى برفع القيود على تحويلات النقد الأجنبى للخارج.

ويؤيد «مخيمر» دخول مزيد من الاستثمارات سوق مواد البناء بقطاعيه، خاصة مع موجة العمران التى تشهدها مصر.

وقال: إن دخول الحكومة كمستثمر فى السوق ضرورى، خاصة فى قطاع الأسمنت لكسر احتكارات الشركات الأجنبية، وخير مثال على ذلك مصنع أسمنت بنى سويف والذى انخفضت الأسعار بعد بدء طرح إنتاجه بالأسواق.