دراسة حديثة تتوقع نموًا 8 في المئة في سوق السلع الفاخرة

كتب ــ مصطفى عبيد:

 

توقعت دراسة حديثة لـمؤسسة"بين آند كومباني"، العالمية للاستشارات أنّ سوق السلع الفاخرة في العالم ينمو بنسبة 8 % خلال العام الحالي.

وأوضحت أن حجم السوق يقدر بنحو 280 مليار يورو وتستحوذ الصين على صدارة الدول المنتجة للسلع الفاخرة بنسبة 22%.

وقالت كلوديا داربيزيو،مؤلفة الدراسة إن هناك أربعة اتجاهات تعيد صياغة سوق السلع الفاخرة الشخصية في 2018هي المستهلكون الصينيون والذين يأتون في مقدمة الجنسيات التي تقود مسار نمو سوق السلع الفاخرة عالميا.

والتحول الرقميى حيث تتنامى شعبية شبكة الانترنت في الوقت الذي تتلاشى فيه الحدود مع القنوات التقليدية. وتواصل شبكات التواصل الاجتماعي التأثير على المشتريات، خاصةً بالنسبة للمستهلكين الأصغر سنا.

أما الاتجاه الثالث فهو الملابس غير الرسمية حيث شهدت فئة الملابس اليومية وغير الرسمية نمواً ملحوظاً في العام 2017، مدفوعةً بالاتجاه الناشئ نحو جعل ملابس العمل أقل رسمية وتنامي شريحة المشترين الشباب للسلع الفاخرة. وتواصل هذه الفئة الحفاظ على دورها كمساهم رئيس في جذب عملاء جدد.

بالاضافة إلى إرساء معايير جديدة حيث يساهم الحجم حاليا في دفع عجلة نمو

السوق، ليس فقط ارتفاع الأسعار. وبالمقابل، تعيد تقلبات أسعار صرف العملات توزيع الإنفاق بين المناطق والأسواق، إلاّ أنها في المقابل لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على النمو العالمي.

كشفت شركة"بين آند كومباني" عن التوقعات حول المستقبل حتى عام 2025، والتي تفيد بارتفاع معدل النمو إلى 4 و5% سنويا (وفق أسعار الصرف الثابتة)، مما يزيد حجم السوق إلى ما بين 366 و390 مليار يورو.

وقالت فيدريكا ليفاتو، شريكة في "بين آند كومباني" ومؤلفة مشاركة في الدراسة: "يتوجب على العلامات التجارية الفاخرة أن تكون قادرة على تحديد مستقبل نموها. ويظهر العملاء حاليا تجاوبا كبيرا مع الاستراتيجيات المستهدفة، في حين بدأت العلامات التجارية الأفضل أداءً باستقطاب العملاء المستقبليين".