رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بزنس «الطاقة المتجددة» يتوهج

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - مصطفى عبيد:

أسواق تولد، ومشروعات تستحدث، صناعات تنقرض وقطاعات جديدة تتسع، من يقلد يخسر، ومن يفكر بطريقة جديدة هو الرابح الحقيقى.

خبران جديدان يثيران قرون الاستشعار لدى الصحافة الاقتصادية، ويبشران بميلاد بزنس جديد فى مصر لم يكن موجوداً.

الخبر الأول مصدره الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وأدلى به خلال لقائه الثلاثاء الماضى أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة عندما قال إنه سيتم خلال يوليو القادم الإعلان عن أسعار شراء الحكومة للكهرباء من المستهلكين، الذين لديهم فائض كهرباء من المولدة بالطاقة الشمسية.

الخبر الثانى سابق لذلك عندما أعلنت وزارة الكهرباء عن مناقصة لمشروعات الطاقة المتجددة وفوجئت بدخول 33 شركة للمشاركة.

الخلاصة: هناك فرص واعدة فى قطاع استثمار ناشئ هو قطاع الطاقة المتجددة، والتى تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرهما.

الأرقام تؤكد أن مصر ستتحول خلال الـ17 عاماً المقبلة إلى مركز للطاقة المتجددة، وإذا كانت نسبة الكهرباء المولدة من ذلك النوع فى الوقت الحالى تقل عن 7٪ فإن هناك جهداً وسيناريوهات موضوعة من قبل الحكومة لنمو حصة الطاقة المتجددة تدريجياً لتصل إلى 20٪ خلال عام 2022، ثم تصل إلى 46٪ بحلول عام 2035.

فى تصور المهندس طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية فإن الطاقة المتجددة أحد أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار خلال الفترة القادمة، وأن هناك اهتماماً بين الشركات العالمية بهذا القطاع فى مصر.

ويقول إن الفرص التى يتيحها القطاع كبيرة جداً فى ظل توجهات الحكومة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى لتصدير الطاقة، ويضيف: إن تعامل الحكومة مع قضية

الطاقة تمثل قصة نجاح مذهلة تلفت الانتباه وتؤكد أن مصر لديها كوادر عظيمة.

وفى رأى محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية فإن قطاع صناعات الطاقة المتجددة يمثل قطاعاً مستحدثاً وكبيراً ومتنامياً فى مصر، وهو ما دفع الغرفة إلى استحداث شعبة جديدة لديها باسم شعبة الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن مصر ستشهد خلال السنوات القليلة القدمة ارتفاعاً كبيراً فى عدد المستثمرين فى القطاع.

وتكشف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن مصر هى إحدى دول الحزام الشمسى مما يعنى وجود فرص توليد للكهرباء من خلال الألواح، ويبلغ متوسط قدرة التوليد من الطاقة الشمسية من 2000 إلى 3200 كيلو وات لكل متر مربع.

وتعتبر مصادر الطاقة المتجددة أفضل مصادر توليد الكهرباء فى مصر بالمستقبل نظراً لانخفاض تكلفة إنتاجها ومحدودية أثرها البيئى وسهولة تطبيقها فى الظروف الصعبة.

ويمكن للطاقة المتجددة أن تغير ركائز التنمية الأساسية فى حقول الطاقة والصحة والبنية التحتية والتعليم والحقل الإنسانى سواء قامت بتطويرها الحكومات أو القطاع الخاص أو المنظمات غير الحكومية.