رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حصاد الجولة الأولى بأمم أفريقيا.. المجموعة الثالثة: الجزائر والسنغال يفرضان الواقع

بوابة الوفد الإلكترونية

فرض المنطق نفسه في الجولة الأولى لمباريات الجموعة الثالثة التي يستضيفها ستاد الدفاع الجوي بالقاهرة حيث تمكن منتخبي الجزائر والسنغال من تحقيق انتصارين سهلين متاوقعين على كل من كينيا و تنزانيا فيما ستكون مباراة الجارين الكيني والتنزاني في الجولة الثانية محاولة للحصول على نقاط ربما تؤهل صاحبها للمركز الثالث .

منتخب السنغال كان هو المنتخب الأبرز في الترشيحات قبل البطولة للحصول على اللقب مع منتخب مصر المنظم وبالفعل أظهر منتخب السنغال جزءًا من هذه القدرات خلال مباراته أمام تنزانيا وإن كان ضعف المنافس لم يمكن الكثيرين من الحكم على مدى قوة المنتخب السنغالي عندما يواجه كبار القارة خاصة في ظل غياب ساديو ماني عن المباراة الأولى لذلك ربما تكون مواجهة السنغال مع الجزائر في الجولة الثانية هي المحك الحقيقي لمنتخب أسود التيرانجا الذين يضعون في اعتبارهم أن الدور الأول سيكون بمثابة تسخين للمباريات الأقوي والأعنف في الأدوار النهائية .

منتخب السنغال بقيادة مديره الفني الحالي ونجم دفاعه السابق أليو سيسه يملك كتيبة من النجوم الكبار فبخلاف ساديو ماني يوجد النجوم مابي نيانج و مابي دياني في الهجوم و خاليدو كوليبالي نجم دفاع نابولي الإيطالي وغيرهم الذين يضعون هدف الفوز باللقب الأفريقي نصب أعينهم .

المنتخب الجزائري يبدو مرشحًا كبيرًا لتجاوز الأدوار الأولى ومواصلة المشوار حتى الأدوار النهائية فهو الآخر يملك مهاجمين على أعلى مستوى مثل بغداد بونجاح هداف الدوري القطري وصاحب هدف التقدم في مباراة كينيا ومن خلفه رياض محرز نجم

مانشستر سيتي الإنجليزي و يوسف البلايلي نجم الترجي التونسي وياسين الإبراهيمي ويبدو أن بداية المنتخب الجزائري أمام كينيا توحي بأن محاربي الصحراء جاؤوا ليغيروا الصورة السلبية في بطولات أمم أفريقيا التي لم يحرزوها سوى في مناسبة واحدة عام 1990 عندما استضافتها الجزائر وستكون مباراة السنغال مقياسًا كبيرًا لمدى استعداد المنتخب الجزائري لمقارعة الكبار .

منتخبي كينيا وتنزانيا يبدو أن تأهلهما إلى كأس الأمم الأفريقية سيكون هو الإنجاز الحقيقي لهذين المنتخبين الذين تأهلا بعد غياب عن النهائيات فمنتخب كينيا لم يقدم أي شيء يذكر في مباراته أمام الجزائر وظهر كأكثر منتخبات البطولة تواضعًا من حيث الإمكانيات الفنية بينما يبدو أن رهبة منتخب السنغال أبعدت منتخب تنزانيا والذي كان مرشحًا قبل البطولة لتحقيق مفاجأة في البطولة عن مستواه وبالتالي فالكل يترقب في المباريات القادمة بدءًا من مباراة كينيا ماذا سيقدم منتخب تنزانيا خاصة وأن به لاعبين أصحاب خبرة لا بأس بها مثل علي ساماتا مهاجم مازيمبي السابق .