رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واقعة تحرش لاعبي منتخب مصر تفتح النار على المدير الإداري للفراعنة

منتخب مصر
منتخب مصر

أثارت الأزمة الأخيرة التي حدثت داخل معسكر منتخب مصر الأول لكرة القدم، ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، العديد من التساؤلات حول كيفية إدارة الأمور داخل معسكر الفراعنة سواء داخل فندق الإقامة أو البرنامج اليومي للاعبين على مدار البطولة.

واتهمت إحدى عارضات الأزياء وتدعى "ماريهان" أربعة من لاعبي منتخب مصر بالتحرش بها، من خلال تعليقات على حسابها بتطبيق الصور "إنستجرام"، ونشرت ما قالت إنه أدلة على ذلك عبر خاصية "الاستوري" الخاص بها.

ووجهت "ماريهان" الاتهام للرباعي عمرو وردة وأيمن أشرف ومحمود حمدي الونش وأحمد حسن كوكا الموجودين في تشكيلة مصر الحالية في كأس الأمم الأفريقية، بملاحقتها على الإنترنت والتسابق من أجل الحديث معها، في ساعات متأخرة من الليل.

وقالت الفتاة إنها فوجئت من توالي الرسائل الخاصة على حسابها وجميعها من رباعي منتخب مصر، ومن حساباتهم الرسمية الموثقة، وتأكدت من أن الأمر ليس صدفة، وأن هناك ما يشبه الرهان على مواعدتها.

جاء هذا الخبر كالصاعقة على جماهير الكرة المصرية في ظل الأجواء الحماسية التي تعيشها الجماهير وتمني نفسها بالتتويج بالبطولة الأفريقية للمرة الثامنة في التاريخ، خاصة وأن المسابقة تقام على الأراضي المصرية.

وكشفت تلك الأزمة عن حالة من الاستهتار وعدم المسئولية داخل معسكر المنتخب وأثارت العديد من التساؤولات حول الدور الحقيقي الذي يقوم به المدير الإداري داخل

منتخب مصر، والذي يقوم بالإشراف على البرنامج اليومي للاعبين بجانب فرض حالة الانضباط والالتزام في المعسكر.

حيث أوضحت المدعية "ماريهان" أن ماحدث من رباعي المنتخب سالف الذكر، كان في الرابعة فجرًا، وهو الأمر الذي يؤكد حالة عدم الالتزام وعدم تحمل المسئولية من جانب اللاعبين وعدم وجود إشراف حقيقي من جانب المدير الإداري للمنتخب، وسمح للاعبين بالسهر ليلا واستخدام الهواتف المحمولة داخل الغرف، مما يؤثر سلبًا على حالة التركيز في التدريبات وخلال مباريات الفراعنة بالبطولة.

في النهاية نأمل جميعًا ألا يتكرر سيناريو مونديال روسيا 2018، والمهاترات التي حدثت داخل فندق إقامة اللاعبين، وأثر على أدائهم في المباريات مما أدى إلى الخروج بفضيحة من دور المجموعات بعد ثلاث هزائم متتالية، في وجود نفس المدير الاداري الموجود حاليًا، والذي لم يتخذ أي إجراء حتى الآن فيما حدث داخل معسكر أمم أفريقيا الجاري.