عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأهيل الأسرة والمجتمع لاستثمار قدرات ذوى الاحتياجات الخاصة

كشف إبراهيم حمدى باحث دكتوراه في أصول التربية والتربية الخاصة، عن كيفية تأهيل الأسرة والمجتمع لاستثمار قدرات ذوى الاحتياجات الخاصة .

قال " ابراهيم " الأسرة هي المكان الأول الذي يستقبل الطفل وهناك أسر تمنح نعم خفية في صورة طفل ذوي احتياجات ولكن للأسف الشديد هناك الكثير من الأسر تصاب في البداية ببعض الأحاسيس مثل : * تحسر *أسف * هروب *يأس *لوم ولو أمعنا النظر في الحروف الأولى لتلك الكلمات نجدها تكون كلمة هامة جدا وهي" تأهيل " ، وهو ما تحتاجه كل أسرة في البداية قبل تأهيل الطفل .

إبراهيم حمدى باحث دكتوراه في أصول التربية والتربية الخاصة

إبراهيم حمدى باحث دكتوراه في أصول التربية والتربية الخاصة

 

واشار باحث التربية والتربية الخاصة ، الي أن هذه الحلقة المفقودة والخطوة المنسية عند تأهيل أطفالنا من ذوى الاحتياجات الخاصة .

 

والتأهيل ينقسم إلى : 1-تأهيل الأسرة 2- تاهيل الطفل حيث أن تأهيل الأسرة يجب أن يكون في المقدمة لأنها من تستقبل أطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ويكون الهدف هنا هو تحويل الكلمات من تحسر إلى تقبل من أسف إلى أسرة راضية من هروب إلى هدية مقبولة من الله من يأس إلي يقين من لوم إلى لا مستحيل والأجمل أن الحروف الأولى لتلك الكلمات تكون أيضا كلمة "تأهيل " نعم يمكن أن تتحول المحن إلى منح ولكن ليس بمجرد التمني طفلي ذوي الاحتياجات الخاصة لديه قدرات خاصة قد يتميز بها عن غيره من الأطفال ولكن تلك القدرات تحتاج البحث والتدريب والتعب من أجل أن تظهر للنور وتكون مصدر فخر للطفل والأسرة نري الأمثلة كثيرة من أطفالنا ذوي القدرات الخاصة يحققون الكثير من البطولات والنجاحات نري ذلك من خلال كل القنوات ولكن ما نراه ليس مصدافة فعند تسليط الضوء على أبطال الحكاية سنجد أسرة قامت بالكثير من التعب والصعوبات

والتحدي والتزمت الصبر والاصرار حتي يصبح طفلها من ذوي القدرات الخاصة بطل تفخر به وليس فقط طفل ذوي الاحتياجات الخاصة من يحتاج ذلك من الأسرة بل كل طفل يحتاج ذلك ويكفي أن فئة الموهوبين تندرج تحت مظلة التربية الخاصة لأن الطفل الموهوب هو الآخر يحتاج تأهيل الأسرة من أجل اختيار الطريق الصحيح لطفلها وبعد أن تحدثنا عن دور الأسرة باعتبارها الشق الأول من التأهيل نأتي للمجتمع الذي قد يصدر طاقة سلبية بقصد أو بدون قصد للطفل والأسرة وذلك من خلال نظرة منه او كلمة علينا أن نرتقي ونتقبل بعضنا البعض علينا أن نقدم أعظم دعم بأبسط فكرة تخيل لو إنك في المواصلات أو حديقة أو أي مكان وبجوارك طفل ذوي احتياجات خاصة تحمله الأم وتحاول أن تحد من حركته وتصرفاته حتي لا يسبب لك الضيق وتأتي أنت لتحمله لتقبله لتلاعبه إنه تصرف بسيط بالنسبة لك لتفعله ولكنه سيفرق كثيرا مع الأم والطفل نعم إنها الفطرة التي فطرنا الله عليها ولكن نحن من فرط فيها ويجب كذلك علي الدولة أن توفر لأطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة سبل الرعاية الصحية والتعليمية والترفيهية فهذا حقهم علينا جميعًا .