رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهم ما يجب معرفته عند التعامل مع ذوى القدرات الخاصة

كشفت الدكتورة عزة الاشوح خبيرة الدمج والتربية الخاصة، عن ان المهارة تتكون من مجموعة من الاستجابات أو السلوكيات العقلية أو الاجتماعية أوالحركية أو الجسمانية، غير أنه في كثير من الحالات يغلب جانب من هذه الجوانب على غيره عند تصنيف المهارة، ومن ثم فقد صنفت المهارات على الوجه التالي:

1- المهارات العقلية: وهي التي يغلب عليها الأداء العقلي، وهذه المهارات يتطلب أداؤها توظيف العقل والتفكير؛ أي إنها تتطلب معالجة المعلومات والمفاهيم والمبادئ والتنسيق بينهما، وتوظيفها في تفسير المعلومات والتنبؤ بالنتائج وحل المشكلات، فعندما يواجه الفرد مشكلة فيبحث عن حلول لها إلى أن يتوصل إلى عدد من الحلول، ثم يخضع هذه الحلول للتجريب إلى أن يصل إلى الحل المناسب للمشكلة فهو هنا يمارس عددا من المهارات المعرفية، وفى هذه الحالة يطلق على هذه المهارات، مهارات حل المشكلات وهي إحدى أنواع المهارات المعرفية، وتوجد مهارات حل المشكلات وهي إحدى أنواع المهارات المعرفية، وتوجد مهارات معرفية أخرى مثل مهارات الاستقصاء، ومهارات اتخاذ القرار، والاستماع والتحدث والقراءة والكتابة.

وهناك مهارات عقلية تشترك في التصنيف مع المهارات الحسحركية والنفسحركية، مثل: مهارات القراءة والكتابة؛ لأنها تتطلب تنظيما دقيقا بين عدد من أعضاء الجسم وحواسه وعضلاته، وعقل الإنسان وجهازه العصبي.

2- المهارات الحسحركية: يتضمن هذا النوع من المهارات أنواع السلوك الحركي الموجه نحو أشياء في البيئة الخارجية استجابة لمؤثرات معينة وردت عن طريق الحواس فاستثارت حركة أعضاء الجسم، ويغلب على هذه المهارات: مهارة الكتابة، مهارة التعبير اللغوي(النطق )، مهارة التمثيل الصامت، مهارات المشي، مهارة التقاط الأشياء، مهارة النسخ على الحاسوب وعلى الآلة الكاتبة، وكل هذه المهارات الحسحركية تعتبر عن سلوك موجه نحو التفاعل مع البيئة الخارجية، حيث تشكل استجابة لمثيرات البيئة التي يشعرها الفرد عن طريق حواسه.

3- المهارات الاجتماعية: وهي التي يغلب عليها الأداء الجماعي ويندرج تحت هذا النوع العديد من المهارات الفرعية ومن أمثلتها:

· المهارات الاجتماعية الشخصية ( ومنها مهارات التعبير عن وجهة النظر

بصورة ملائمة، والتحدث بصوت يلائم الموقف، والتعبير بصورة غير عدوانية ) .

· مهارات المبادرة التفاعلية (ومنها مهارات إلقاء التحية على الآخرين، التعريف بالنفس للآخرين، المبادرة بالحديث إلى الآخرين ) .

· مهارة الاستجابة التفاعلية (ومنها مهارات التعبير بالابتسامة عند مقابلة الآخرين، الإصغاء بعناية للفرد المتحدث، احترام أفكار الآخرين مهما بلغت درجة الاختلاف).

4- المهارات النفسحركية: وهي مجموعة المهارات الأدائية الراقية التي تحتاج في تعليمها وتعميقها وقتا وجهدا وتنظيما وتنسيقا دقيقا بين عدد من أعضاء الجسم وحواسه وعضلاته وبين عقل إنسان وجهازه العصبي، ومن أمثلتها: استخدام الآلات الموسيقية، والنسخ على الآلة الكتابية، وأداء التمارين الرياضية، ومهارات التوصل غير اللفظية وأنماط السلوك المرتبطة بها كالحركات والإيماءات واستخدام الأجهزة والأدوات.

ومن أهم تلك المهارات مهارات الحسحركية و مهارات النفس حركية والمبادرة التفاعلية وهذه أهم المهارات لانها تكون لها الاثر الاكبر فى ابنائنا ذوى القدرات وهى التى جعلت مثل بنتنا العبقرية رانيا صالح تبدع وتصبح مبتكرة .
وخلاصة ما سبق، أن تعلم الأداء الماهر، سواء أكان عقليا أم نفسحركية يتطلب الشروط نفسها، فتعلم أية مهارة يستلزم تعلما سابقا ينبغي مراجعته كالمصطلحات والمفاهيم والقواعد لا بد من إتقانها، كما يتطلب ممارسة وتدريبا على التنسيق بين النشاط العقلي للأداء والتغذية الراجعة الداخلية، والخارجية اللازمة لتحسين الأداء وتطويره.

 الدكتورة عزة الاشوح