النظام الغذائى الصحى بعد شهر رمضان
بانتهاء شهر رمضان الكريم وانتظام الإنسان فى عاداته الغذائية وما يحققه الصيام من فوائد ومنافع يتبادر إلى الأذهان سؤال ماذا استفدنا من رمضان؟ وما الأسلوب والنظام الذى ينبغى للمريض اتباعه بعد الشهر الكريم؟
وتقدم الدكتورة عفاف على، أمين استاذ صحة الطعام بالمعهد القومى للتغذية عدة نصائح للصائم قلل من كميات طعامك بعد الخروج من الصيام والتدرج فى تناوله والتقليل جداً من تناول كعك العيد فالإقبال بنهم على الطعام يساعد على جلب العديد من الأمراض والأضرار وخاصة لمرضى السكر والسمنة والضغط وغيرها والالتزام بروح شهر رمضان وتنظيم الوجبات الغذائية والاعتدال وعدم الإفراط فى بعض الأنواع مثل ملح الطعام والدهون والشحوم، وتفادى الإفراط فى تناول كعك العيد لأن الإفراط يمثل عبئاً على الجهاز الهضمى بعد الصيام لمدة شهر وتحول الزيادة منه إلى دهون تختزن بالجسم وتصبح خطراً على الصحة لما ينجم عنها من اضطراب فى سكر الدم وتصلب فى الشرايين وارتفاع فى ضغط الدم وزيادة العبء على القلب والكبد، والتنظيم والاعتدال فى تناول الغذاء المتوازن المحتوى على معظم المواد الغذائية لوقاية الجسم شر العديد من الأمراض وتتزايد الأدلة العلمية التى تؤكد ما للسمنة وزيادة الوزن من أضرار جسيمة على الصحة فهى تساعد على حدوث أمراض كثيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والإصابة بمرض السكر وأمراض القلب وتشحم الكبد وحصوات المرارة وروماتيزم المفاصل الغضروفى فى الركبتين وزيادة الإصابة ببعض أنواع السرطان، والإفراط فى الطعام يُحدث إجهاداً على غدد الجسم، حيث تتأثر وظيفتها وتحدث بالجسم تغييرات كيميائية تسرع بالجسم إلى الشيخوخة ولو التزمنا بروح رمضان وتجنبنا الإفراط فى الطعام لتأخر وصولها للجسم، فالصيام هو خير فرصة لخفض نسبة السكر فى الدم إلى أدنى معدلاتها وقد أقيمت دور للعلاج فى شتى أنحاء