رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معتز القيعي يوضح أعراض اكتئاب الشتاء وطرق التخلص منه

معتز القيعي
معتز القيعي

تعد اضطرابات تغير الفصول أحد أنواع الاكتئاب التي تنتشر في هذه الفترة من السنة، ويطلق عليها "كآبة الشتاء"، وتمتد حتى شهر فبراير، وترتبط بقصر وقت النهار وضوء الشمس، ويكون أكثر شيوعًا في السيدات عن الرجال، ويختلف عن أنواع الاكتئاب الأخرى، في أنه يرتبط بتغير الحالة المناخية، فيبدأ وينتهي في نفس الأوقات من كل عام.

 وأوضح معتز القيعي أخصائي اللياقة البدنية والتغذية الرياضية، أن هناك الكثير من الأسباب وراء الإصابة بكآبة الشتاء، والتي يستعرضها في السطور الآتية:

1- تغير الساعة البيولوجية، وذلك بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس، نتيجة لقلة ساعات النهار، فيحدث خلل في الساعة البيولوجية للشخص، مما ينتج عنه اضطرابات مزاجية والشعور بالحزن والاكتئاب.

2- انخفاض مستوى "السيرتونين" في الدم، وهو المسئول عن الشعور بالسعادة، ويحدث ذلك أيضًا نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس.

3- خلل في مستوى مادة "الميلتونين" في الدم، وهو المسئول عن الحالة المزاجية والنوم، ويحدث ذلك بسبب التغيرات المناخية الموسمية.

وبالنسبة للأعراض يستعرضها في السطور الآتية:

1-صعوبة الاستيقاظ من النوم صباحًا.

2-غثيان في الصباح.

3-الخمول والإعياء والرغبة في النوم لوقت أطول.

4-الرغبة في تناول الكربوهيدرات مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

5-التشتت وعدم التركيز.

6-العزلة والابتعاد عن الاجتماعات العائلية أو الاختلاط بالأصدقاء أو الناس.

7-تغير في الشهية وفتحها ونهم لتناول الحلويات والنشويات.

8-زيادة الوزن.

9-الشعور باليأس.

 

طرق الوقاية والعلاج:

1-يجب التعرض للضوء بشكل منتظمٍ وكافٍ، سواء ضوء الشمس أو من خلال صندوق لبث الضوء، تعويضا عن أشعة الشمس الطبيعية، وهو ما يسمى بالعلاج الضوئي.

2-العلاج الدوائي وذلك في الحالات المرضية، ويكون من خلال تناول مضادات الاكتئاب، تحت إشراف الطبيب النفسي المعالج.

3-العلاج النفسي من خلال group therapy من خلال الطبيب النفسي أو life coach، وذلك يكون بمشاركة

الأفكار التي تؤثر سلبًا في النفسية، ومحاولة إيجاد حلول لها والتخلص منها.

4-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ إذ أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن ممارسة تمارين الجري تؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية، والشعور بالنشوة عقب الانتهاء من ممارستها، إذ إن الجري يعالج الشعور بالقلق؛ لأنه يساعد على إطلاق هرمون الأندروفين الذي ينظم المزاج، ويساعد على الاسترخاء، ولذلك أثبتت الدراسات أن رياضة الجري أكثر فعالية، بثلاثة أمثال الرياضات الأخرى في تخفيف التوتر النفسي والعصبي وتخفيف حدة القلق.

5-ينصح الباحثون من يعاني من الشعور بالحزن بممارسة رياضة الدراجة الثابتة.

6- ومن يعاني من الشعور بالغضب بممارسة رياضة الملاكمة.

7-ومن يعاني من الشعور بالإحباط بممارسة رياضة تسلق الصخور والجبال.

8-يؤكد القيعي أن ممارسة الرياضة تحفز من إنتاج الجسم لبعض المواد الكيميائية، مثل "الأندروفين"، والتي تساعد بشكل كبير على الشعور بالسعادة، وتقلل من تأثير هرمونات "الأدرينالين"، والمسئول عن تحفيز الشعور بالتوتر والقلق، ولذلك تسهم الرياضة بشكل كبير في الشعور بالاسترخاء، والتخلص من كل المشاعر السلبية.

9-ينصح بممارسة رياضة اليوجا والتأمل، إذ إنها تساعد على الاسترخاء وتصفية الذهن.

10- تناول المشروبات المهدئة، مثل الكاموميل والينسون والكركدية.