رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاستهتار بالإجراءات الاحترازية ضد كورونا يعرضنا لموجة ثانية

تتوقع منظمة الصحة العالمية نموذجًا سيئا حتى الآن لكورونا فى الخريف والشتاء، وأن العالم كله بات معرضًا لارتفاع وتيرة العدوى بفيروس كورونا كوفيد-١٩ لعدة أسباب منها انخفاض درجة حرارة الجو، والرطوبة النسبية، واستهتار بعض الجماهير بالتدابير الوقائية التى تهدف للحماية من الكورونا، والخوف من تحالف فيروس كوفيد-19مع فيروس الإنفلونزا، وحدوث طفرات شرسة فى فيروس الكورونا بالرغم من قلة هذا الاحتمال وفتح الاقتصاد وعودة الدراسة فى المدارس والجامعات والسماح بعقد الأفراح وبالجنازات.

ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن مصر تفوقت على أمريكا حتى الآن فى معركة الكورونا ويجب المحافظة على هذا النجاح والاستعداد لأى مستجدات خاصة أن الفيروس جديد وغامض ولا يؤتمن خاصة بعد أن قهر الأنظمة الصحية فى الدول الكبرى وفضحها واحدة تلو الأخرى بصور غير متوقعة. ولا داعى للغرور أو الاستهتار بالإجراءات الاحترازية أو التدايبر الوقائية،المشوار طويل، وتعظيم الإجراءات الاحترازية، وتعاون الجماهير يضمن عبور المراحل القادمة لجائحة الكورونا.

ويضيف الدكتور مجدى بدران: هناك تأثير إيجابى لارتداء الكمامات القماشية فى منع انتشار الفيروس التاجى، فهى تحد من انتشار الرذاذ الذى يخرج من الفم أثناء الحديث، وتمنع ملوثات الأسطح والكائنات الحية الدقيقة مثل الفيروسات التى تنتشر فى الهواء وتستقر على الأسطح استخدام الكمامات يساعد على إبطاء انتشار فيروس كورونا بنسبة تصل إلى 99% خاصة فى الأماكن العامة التى يصعب فيها الحفاظ على التدابير الاحترازية وربما تمنع الكمامة أكثر من 90% من الجسيمات العالقة فى الهواء والابتعاد الاجتماعى يقلل من معدلات انتشار الكورونا 82%و إذا داوم 80% من المصريين على ارتداء الكمامة نقضى على الكورونا فى غضون 8 أسابيع وإذا اقتصر استخدام الكمامة على 50 % من المصريين يستمر الوباء عدة شهور.

ولو انخفض استخدام الكمامة لـ20% من المصريين ندخل فى السيناريو الأمريكى البغيض ويفضل استخدام الكمامة فى الأماكن التالية: زيارة مستشفى أو صيدلية أو عيادة طبية أو مختبر أو بنك الدم وانتظار

أو ركوب وسائل النقل العام أو السيارات الخاصة والعمل مع الجمهور أو الزملاء فى العمل والعمل فى أى مكان يزوره الجمهور.

ويشير الدكتور مجدى بدران إلى أن المعفيين من ارتداء الكمامة هم الذين تقل أعمارهم عن عامين بسبب خطر الاختناق والذين قد يجدون صعوبة فى استخدامها بشكل صحيح والذين يعانون من حالة طبية تجعل الكمامة تعيق التنفس مثل مرض الربو أو مرض الانسداد الرئوى المزمن يمكن للكمامة أن تزيد من صعوبة سحب الهواء إلى الرئتين أو تسبب القلق وبالتالى تغيير أنماط التنفس والفاقدون للوعى وغير القادرين على ارتداء الكمامة بدون مساعدة والذين يعانون من ضعف السمع أو يتواصلون مع شخص يعانى من ضعف السمع حيث القدرة على رؤية الفم أمر ضرورى للتواصل فى هذه الحالات والأشخاص الذين يجلسون فى مطعم أو مؤسسة تقدم خدمة الطعام أو المشروبات أثناء تناول الطعام أو الشرب بشرط أن يتمكنوا من الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر والنصف بعيدًا عن الأشخاص الذين ليسوا أعضاء فى نفس الأسرة أو السكن والأشخاص الذين يشاركون فى الفعاليات الرياضية فى الهواء الطلق مثل المشى لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو الجرى عندما يكون بمفرده أو مع أفراد من المنزل وعندما يتمكنون من الحفاظ على شروط الابتعاد الاجتماعى.