دراسة: الفيروسات التاجية تتحور لتصمد أمام اللقاحات

أشارت دراسة جديدة أن تغييرًا طفيفًا في أحد أنواع فيروسات التاجية الجديدة ساعدها على نسخ نفسها أكثر.

وجد الباحثون أن هناك سلالتين من الفيروس تنتشر عندما وصلت إلى الولايات المتحدة: D614 الأصلي والتحول ، G614.

وهذه الطفرة ليست نسخة أكثر فتكًا من الفيروس التاجي ولكنها تساعد الفيروس على نسخ نفسه بشكل أفضل، مما يؤدي إلى زيادة قدرة الفيروس على التكاثر.

تقول الدكتورة إريكا أولمان سفاير، الأستاذة بمعهد لا جولا لعلم المناعة في كاليفورنيا ، أن الفيروسات غالبًا ما تهرب من الأجسام المضادة التي خلقتها أجهزة المناعة

لدينا.

تُعرف ظاهرة الفيروسات التي تحدث تغييرات كافية بعيدًا عن الفيروس الأصلي باسم الانجراف المستضدي، الأمر الذي يزيد من الحاجة إلى إنتاج لقاحات للإنفلونزا كل خريف، لأن السلالة السائدة غالبًا ما تختلف كثيرًا عن تلك التي حدثت في العام السابق.

ويقول خبراء الصحة إن الفيروس التاجي يتحور بمعدل أبطأ من العديد من الفيروسات التنفسية الأخرى ، وخاصة الأنفلونزا.