آثار التدخين على صحة العظام

إن العدد المتناقص من الوفيات بسبب تدخين السجائر هو الدليل الوحيد الصحيح الذي يحتاجه المرء لفهم مخاطر عادة التدخين، التبغ المستخدم بأي شكل ضار، على الرغم من الإجراءات العديدة التي اتخذتها الحكومة والمنظمات غير الحكومية الأخرى للحد من تعاطي التبغ ، لا يزال استخدامه مرتفعًا على الإطلاق.

 

تشير الدراسات بقوة إلى أن التدخين سيء للغاية لعظامك، تعتبر السنوات من الطفولة حتى سن 30 عامًا وقتًا رئيسيًا لبناء كتلة العظام ، وعندما يبدأ الفرد بالتدخين في سن مبكرة ، فلن يتطور لديهم الحد الأقصى من كتلة العظام وينتهي بهم الهيكل العظمي الأصغر وأقل كتلة العظام ، مقارنة بغير المدخن

 

هذا لا يعني أن التدخين يؤثر على صحة العظام فقط خلال مرحلة المراهقة ، حيث يستمر التدخين في التأثير على صحة العظام في الأربعينيات والخمسينيات من العمر.

 

كيف يؤثر التدخين على العظام :

 

1- يولد دخان السجائر الجذور الحرة (الجزيئات التي تهاجم وتدمر الدفاعات الطبيعية للجسم) ، والتي تضر بالخلايا والهرمونات الموجودة في الحفاظ على صحة العظام.

 

2- تسبب السموم من الدخان خللاً في توازن الهرمونات مثل هرمون الاستروجين اللازمة لتقوية عظامك.

 

3- عادة التدخين تجعل الكبد ينتج المزيد من الإنزيمات المدمرة للإستروجين ، مما يؤدي إلى فقدان العظام.

 

4- يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول ، مما يؤدي إلى تحطم العظام.

 

5- يمنع التدخين إنتاج الكالسيتونين الذي يساعد على بناء العظام.

 

6- إن محتوى النيكوتين في التبغ يقتل خلايا بانيات العظم وخلايا تكوين العظام.