عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكمامة طوق النجاة من الإصابة بـ «كورونا»

بوابة الوفد الإلكترونية

يمكن أن تساعد الكمامة فى وقف انتشار فيروس «كورونا» ليس فقط الوقاية من انتقاله من المصابين، بل أيضاً حماية مرتديها من الإصابة بالفيروس من الحاملين الآخرين أثناء تفشى الوباء.

وتنصح منظمة الصحة العالمية الناس الذين يتمتعون بصحة جيدة بوضع الكمامة فقط فى حالتين: إذا كان الشخص يعتنى بمريض فيروس كورونا أو يشتبه بأنه مصاب بالمرض وإذا كان الشخص يعطس أو يشتبه فى أنه مصاب بالفيروس.

أكد باحثون بجامعة هونج كونج أن الكمامات تساعد على الحد من انتشار فيروس كورونا بعد أن وجدت الدراسة أن الكمامات قللت الإصابة بفيروس كورونا بنسبة تصل إلى 75%، وفقاً لما نشرته جريدة دايلى ميل البريطانية.

وقال الباحثون إنهم وجدوا بوضوح شديد أن تغطية الأنف والفم فعال بشكل كبير فى الحد من الانتشار لفيروس كورونا.

ويقول الدكتور محمد عزالعرب استاذ الباطنة بالمعهد القومى للكبد والامراض المعدية والمستشار الطبى للمركز المصرى للحق فى الدواء تعتبر الكمامة من أهم الطرق الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا إلى جانب التباعد المكانى مقدار ذراعين مع غسيل الأيدى بصفة مستمرة بالماء والصابون بطريقة صحيحة وعدم الخروج الا للضرورة واتفقت معظم الدراسات العلمية على أهمية استخدام الكمامات. ومن الممكن استخدام الكمامات القماش وهى الاقل كفاءة من الكمامات الطبية مثل الكمامات الجراحية ولكن تفسيرهم لذلك هو توفير الكمامات الجراحية للاطقم الطبية فى الاماكن العلاجية والاختلاط بالمصابين وحتى لا يحدث نقص فى تلك الكمامات الطبية مما قد يؤثر على الاطقم الطبية فى اداء مهامها.

وأشاد الدكتور محمد عز العرب بقيام جهاز حماية المستهلك فى مصر بمراقبة السوق فى الفترة الأخيرة وحتى يضمن أن الكمامات القماش مطابقة للمواصفات القياسية التى تم وضعها حديثا من قبل وزارة الصناعة والتجارة والزم أحدى الشركات بسحب اعلاناتها فى وسائل الاعلام عن الكمامات الخاصة بها حيث انها لم تحصل على شهادة المطابقة للمواصفات القياسية.

وأستطرد الدكتور محمد عزالعرب الكمامة وسيلة للعدوى التى تحدث نتيجة الرزاز من المريض أو الشخص الحامل للمرض وتلوث الاسطح برزاز المريض المحتوى على الفيروس وتعامل الشخص السليم مع تلك الاسطح فمن الممكن الشخص الحامل للفيروس لا تظهر عليه الاعراض ويسبب العدوى للاخرين ولذلك فان استخدام الكمامات خاصة فى التجمعات ووسائل المواصلات وعلى الجميع الالتزام بها ومن اهم توصيات الفترة القادمة واجراءات الحماية اثناء الفتح التدريجى والانشطة الزام الجميع بارتداء الكمامة ومعاقبة المخالفين بغرامات عالية وتوفيرها قبل العقاب

اما مجانا أو بسعر التكلفة وان تكون مطابقة للمواصفات الدولية والمحلية بحيث تمنع العدوى ومحاربة المغشوش الموجود فى السوق منها

وأضاف الدكتور محمد عزالعرب يتم تقييم الكمامة فى انها تمنع اربعة أشياء وهى الفيروسات والبكتريا والتراب وحبوب اللقاح وهناك عدة انواع من الكمامات موجودة فى السوق منها 95 وهى الافضل ولابد من توفيرها للاطقم الطبية فى المستشفيات والمتعاملين مع المرضى والنوع الثانى الكمامة الجراحية ومن الممكن توفيرها لعامة الناس لو وضعنا فى الاعتبار أن سعرها كان قبل الأزمة جنيهًا واحدًا وتضاعف ووصل من خمسة جنيهات ثم إلى عشرة.

وهذا يفوق قدرة المواطن العادى فإذا تدخلت الدولة بتوفيرها ستكون هى الأكثر فعالية، فهى تقى من الفيروسات بنسبة 90% ثم الكمامة القماش وبعض الدراسات اثبتت انها لا تمنع الفيروسات ولكن اتفقنا انه من الممكن استخدامها وتوفيرها بشرط أن تكون مطابقة للمواصفات القياسية مثل درجة نفاذ الهواء بحيث لا تسبب اختناقًا وأن تمنع مرور الفيروسات والبكتيريا وأن تتكون من عدة طبقات والمسام تكون ضيقة ويمكن غسلها أو كيها بحيث لا تتأثر طبيعتها وان تكون من مواد غير مسرطنة وغير ضارة بالصحة وكذلك الصبغات وتكون معقمة.

وينصح الدكتور محمد عزالعرب بضرورة ارتداء الكمامة بطريقة صحيحة وعدم مسك سطح الكمامة من الداخل والخارج والتعامل مع الاطراف اثناء ارتدائها ويفضل سحب طرف الكمامة من اسفل وترمى فى صندوق القمامة المغلق قبل دخول المنزل وهى تحوى فيروسات وميكروبات ومصدر عدوى. ونحيى جهود القوات المسلحة ومبادراتها فى توزيع الكمامات المجانية ونتمنى لمنظمات المجتمع المدنى ورجال الاعمال المشاركة فى توفيرها لحماية الوطن.