رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عادل البيجاوي يكشف أسباب ارتفاع حالات الإصابة بكورونا وطرق الوقاية

عادل البيجاوي
عادل البيجاوي

قد تنتهى أو تقل الأوبئة  فى عدد الحالات و شدتها بمرور الوقت  فيما يُعرف لدى أهل الطب بالتعافي الذاتي (Self limiting)، وذلك لأن المناعة المجتمعية تزيد بمرور الوقت وتكرار الإصابات، وزياده عدد المتعرضين للفيروس ، بالإضافة إلى أن التحورات الجينية تجعل الفيروس أضعف بمرور الوقت، وفقًا لما صرح به دكتور عادل فاروق البيجاوي، أستاذ الطب بجامعة القاهرة.

وأكد البيجاوي أنه لا يمكن إدراك نسبة المرض في المجتمع ككل إلا بإجراء فحوصات من خلال الحصر الشامل لكل فرد في المجتمع، الأمر الذي يعد من المستحيلات في ظل تزاديد وتيرة المرض.

ويرى البيجاوي أن تزايد عدد الحالات يوما بعد يوم يرجع إلى الأسباب التالية زيادة حقيقية نظرًا لقلة الوعي المجتمعى حتى الآن بين جموع الشعب عن حجم و خطورة الظاهرة، وعدم الإلتزام الكامل بإجراءات الحماية والوقاية، وإصرار البعض على المماراسات الحياتية الاجتماعية خلال شهر رمضان متغافلين وباء يجد مرتعه الأول فى التجمعات.

والسبب الثانى لزياده عدد الحالات الموثقة هو زيادة عدد الاختبارات التى تجرى والتي قطعًا سيكشف قطاعًا أكبر من المصابين، ومعه يحدث زيادة فى عدد الحالات الموثقة  الإيجابية و بالتالى ستزداد الأعداد و لكن ستزداد معها نسبة المتعافين والمتحولين إلى سلبية التحاليل نتيجة تسجيل حالات أقل شدة، ومن جهة أخرى ستقل عدد الوفيات بمعالجة الحالات التي ثبُت إصابتها هذا ما يحدث فى الأيام الأخيرة .

وأشار البيجاوي أن تسجيل المليون الأول في الحالات الموثقة عالميًا في الثاني جاء منذ إبريل 2020 أي بعد 124 يوم من بداية التوثيق، ثم انتظم معدل الزيادة منذ 2 إبريل حتى اليوم بواقع مليون حالة إضافية كل 12 يوم بالرغم من الزيادة الكبيرة والمضطردة في

عدد الحالات وتسجيل ملايين حالة في أقل من شهرين، وفي يوم الجمعة 29 مايو الساعة 10 مساءًا بتوقيت جرينيتش تم تسجيل المليون السادس وذلك قبل انتهاء اليوم العاشر منذ تسجيل المليون الخامس من الحالات، وبذلك نجد أن معدل الزيادة شهد قفزة واضحة، مما يدل على زيادة معدلات الإصابة وتسارع الأرقام رغمًا عن جهود الحظر والحصار.

ولمواجهة انتشار الفيروس أوصى البيجاوي أن يقوم كل شخص بدوره في أخذ الاحتياطات اللازمة واتباع إجراءات الوقاية، واعتبار كل شخص بأنه مصدر عدوى لأن ذلك سيقلل من التلامس الذي ينقل العدوى، مع ضرورة الحرص على التباعد المجتمعي وتجنب التواجد داخل التجمعات أو الأماكن المغلقة سيئة التهوية

ويرى البيجاوي أن رغمًا عن زيادة الحالات الموثقة فى الفترة الأخيرة، وتسارع معدل زيادة عدد الحالات المُصابة لكنها تتوافق مع المعدلات العالمية، والدليل على ذلك أن مصر في نفس معدل ترتيب الدول من حيث عدد الحالات ولم تتقدم – من حيث الترتيب العالمي –قفزات واسعه طوال فترة توثيق الوباء إلى الآن، علاوة على أن استقراء الإحصائيات يكشف وبوضوح عن قلة معدلات الوفيات في مصر.