عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصائح للتخلص من التوتر والإجهاد أثناء العزل المنزلي

تزامنًا مع تفشي فيروس كورونا عالميًا وفرض إغلاقًا تامًا على منافذ الحياة في العديد من الدول حرصًا على تحقيق أقصى درجة من التباعد الاجتماعي، يعيش الملايين من حول العالم حالة غير مسبوقة من القلق والتوتر، بحسب ما يقول علماء النفس.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشارت دراسة أجريت عام 2016 في جامعة كوليدج لندن إلى ارتفاع معدلات الإجهاد عندما يشعر الإنسان بالقلق الشك، خلصت الدراسة إلى أن عدم اليقين أكثر إرهاقًا من معرفة وقوع حادث سيئ.

ووفقًا لطبيب النفس الإكلينيكي الدكتور فرانسيس جودهارت ، من المحتمل أن يكون جسمك مهيأً الآن للقيام بشيء لتحسين احتمالات بقائك لأن جهازك العصبي يضخ باستمرار هرمونات التوتر ، بما في ذلك الأدرينالين والكورتيزول ، مما سيجعلك تشعر بالتوتر والقلق.

لذا، إليك بعض النصائح لتقليل الشعور بالإرهاق خلال فترة العزل المنزلي:

التزم بالروتين

إحدى الطرق لفرض سيطرتك على هذا الموقف هي تحديد روتين ليومك، حدد وقتًا للاستيقاظ والاستحمام وارتداء الملابس وتناول وجبات الطعام ووقت النوم فيه كل ليلة.

يقول الدكتور جود هارت ، مؤلف كتاب The Cancer Survivor و How To Feel Better: "هذا يساعدك على خلق بعض اليقين في يومك".

"فلترة" الأخبار

تقول الدكتورة ميج ارول ، أخصائية علم النفس في هارلي ستريت، "إن سيواصل معدل القلق في الارتفاع إذا كنت تتابع الأخبار على مدار الساعة يوميًا".

وأضافت: "قد لا تتمكن من التحكم في تطور الفيروس ، ولكن يمكنك التحكم في مقدار ماتحصل عليه من الأخبار. لذا كن على دراية بعدد المرات التي تقوم فيها بذلك".

يقترح الدكتور أرول منح نفسك "مخرج" للتفكير في مخاوفك وكتابتها لإخراجها من رأسك.

 

اتبع النصائح

إن اتباع المبادئ التوجيهية عن كثب لغسل اليدين والتباعد الاجتماعي ليس فقط ممارسة جيدة ، بل يمكن أن يخفف من التوتر أيضًا.

 

في دراسة عام 2016 حول عدم اليقين ، وجد الباحثون أن المشاركين الذين شعروا بعدم اليقين هم الأفضل أداءً. لذا فإن الالتزام بالقواعد الجديدة يمكن أن يساعدك على الشعور ببعض التحكم والسيطرة على التوتر.

 

الاستمتاع بالوقت

يصبح القلق أسوأ عندما لايجد الإنسان مايشغل به وقته، لذا املأ وقتك وركز على المهام التي تجلب لك السعادة. على سبيل المثال ، يمكنك تعلم كيفية العزف على البيانو أو التحدث بلغة أجنبية. يقول الدكتور أرول: "تسعى جميع الأنشطة الإبداعية إلى تعزيز الصحة العاطفية ويمكن أن تساعدك في التعامل مع العزلة الذاتية".

خلق صداقات

يعد التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة والجيران عبر المحادثات الهاتفية أو المرئية أمرًا مهمًا للغاية للمساعدة في الحفاظ على المزاج الجيد وتوفير الإلهاء المناسب.

يقول الدكتور جودهارت: "البشر مخلوقات اجتماعية ، لذا فإن البقاء على اتصال أمر مهم ، فإن عدم القدرة على الاختلاط بالآخرين يمكن أن تصبح ضغطًا إضافيًا.