أغذية تحمي من الإصابة بسرطان الثدي
يأتى سرطان الثدى فى مقدمة أنواع السرطان التى تصيب النساء فى العالم وهو أشيع أنواع السرطان بين فئة النساء فى جميع أنحاء العالم ويمثل 16% من جميع السرطانات.
وتؤكد الدكتورة فيروز مجدى إخصائى العلاج الطبيعى والتغذية وعضو الجمعية الأمريكية للسمنة أن هناك عوامل عديدة ومختلفة لهذا النوع من السرطان نذكر أهمها خلل جينى والتغذية غير الصحية والتدخين وأدوية منع الحمل وبدء الإحاضة فى سن مبكرة وتأخر سن اليأس والعلاج بالهرمونات وعامل الوراثة فوجود خلفية أسرية لسرطان الثدى من الأمور المحتملة التى تزيد من احتمال فرصة الإصابة به، وتؤدى إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الثدى بشكل كبير.
وتضيف الدكتورة فيروز مجدى فى حالة الإصابة بسرطان الثدى نكون أمام الخيارات التالية حسب تشخيص الوضع والحالة بعد إجراء الفحوصات والتصوير: كالاستئصال الجزئى أو المقطعى أو الكلى أو البسيط أو المعالجة الكيميائية أو العلاج البيولوجى أو العلاج بالهرمونات وكل هذه الخيارات يعود للقرار والحكم فيها للطبيب المعالج بعد تشخيص الحالة.
ولكن السؤال هل نستطيع أن نحمى أنفسنا من الإصابة بسرطان الثدى؟
من خلال عالم التغذية قد نساهم بنسبة لا بأس فيها بالوقاية من سرطان الثدى علينا الابتعاد عن المعلبات قدر المستطاع والتوقف عن التدخين والابتعاد عن السكريات والحلويات والأصباغ والمشروبات الغازية وتجنب تعريض الشواء والطعام بشكل عام للاحتراق كتعريض اللحوم والخبز لدرجة عالية من الحرارة فتشكل طبقة سوداء محترقة على اللحم أو الخبز أو غيره من الطعام وتجنب الكحول وتجنب الوجبات السريعة واللحوم المصنعة كالمرتديلا والاهتمام أكثر بتغذيتنا بشكل صحيح كتناول الخضراوات والفواكه وطهو الطعام بطريقة صحية كاستخدام الزيت النباتى بكمية معتدلة والابتعاد عن السمنة والدهون وممارسة الرياضة وتعزيز صحة الجهاز المناعى وهذه نقطة مهمة جدا جدا لأن الجهاز المناعى هو خط الدفاع الأول والقادر على تدمير الخلايا السرطانية فى حال كان هذا الجهاز يتمتع بصحة وكفاءة عالية.
وتقول الدكتورة فيروز مجدى لتعزيز الجهاز المناعى علينا الاهتمام بالتالي: تناول الثوم فهو منشط جيد للجهاز المناعى كونه غنيًا بمركبات الكبريت ومركبات مضادة للتأكسد ومعدن السيلينيوم والجوز غنى جدا بمادة السلينيوم المفيدة للجهاز المناعى والسمك يحتوى
ومن العصائر الطبيعية المفيدة جدا لصحة الجهاز المناعى وللوقاية من السرطان : عصير الجزر وعصير التوت وعصير الرمان وعصير الأناناس.
وهناك عوامل أخرى مساعدة لتقوية الجهاز المناعية لمحاربة السرطان: كالنوم بمعدل 8 ساعات المحافظة على النظافة ممارسة الرياضة 4 أو 5 مرات فى الأسبوع لمدة 30 ساعة الابتعاد عن الإجهاد المزمن ونوبات الغضب والتوتر.
وفى الختام لابد لك عزيزتى من القيام بالكشف المبكر عن المرض عن طريق زيارة العيادات كل سنة على الأقل وذلك لإجراء الفحوصات الخاصة بالثدى والتأكد من عدم وجود أى بوادر للإصابة بسرطان الثدى وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز مكافحة سرطان الثدى فى إطار البرامج الوطنية لمكافحة السرطان, لذلك لا تترددى فى زيارة أقرب مركز للكشف المبكر عن المرض.