عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر طرق تقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان

مرض السرطان
مرض السرطان

مرض السرطان هو أحد أصعب التجارب في حياة الإنسان، له تغييرات بالآثار الجسدية "الألم، ضعف، تعب، التغير في المظهر، إلخ"، وأيضا الحالة العقلية "القلق، الخوف، الحزن، اليأس"، وغالباً ما تكون تجربة طويلة ومرهقة للمريض وعائلته وأصدقائه، قد يؤدي مدى وشدة هذه العوامل إلى تعرض مرضى الأورام إلى ضائقة نفسية.   

                           

أوضح موقع Science Direct، أننا لا نحتاج في حياتنا أبدًا إلى المساعدة ووجود شخص آخر،  أكثر مما نحتاج إليه في الوقت الذي تكون فيها  الحياة مهددة،   والخوف يشل مرضى السرطان،  لذا يجب أن تكون المشاركة العاطفية للمرضى كافيًة وسريعًة لمنعه من التراجع وعزل نفسه،  بالعمل دائما على بناء جسر من الأمل من خلال التحدث معه عن المستقبل القريب.

 

يجب على  الأسرة والطبيب النفسي وكل من هم فى دائرة المرضى،  معرفة أن المرض سيؤثر على  أدائهم المعرفي والعاطفي والنفسي والاجتماعي؛ لذا يجب إظهار التفاؤل الواقعي، واحترام جميع مراحل العلاج، ومعرفة أثارها والاستعداد لمواجهتها بالدعم النفسى أثناء مراحل العلاج.

 

في كثير من الأحيان تتدهور صورتهم الذاتية والثقة بأنفسهم، عن طريق العمليات الجراحية، وفقدان الشعر وغيرها من الآثار الجانبية، والثقة الشاملة في الناس وعليه يحتاج الشخص الذي يعاني من هذه الحالة الى مشاعر دعم خارجي لنفاذ الموارد لديه فى التعامل المشكلة بمفرده.

 

من المحتمل أن تتجلى الآثار

التي تحدث في الجهاز العصبي المركزي، أو الهرمونية العصبية في اضطرابات الذاكرة أو التفكير أو الكلام،  والاضطراب العاطفي أو الاندفاع المفرط؛ لذا يجب العمل على  بناء علاقة جيدة، والاستماع إلى قصصهم، وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم، بدون علامات تعجب ومشاركتهم وجدانيًا والتكيف معهم  بدون استغراب ومساعدتهم على التركيز بقوة على كيفية هزيمة المرض.

 

يجب أن يكون  الشخص قادرًا على مواجهة التحديات فى كل مراحل العلاج التي يدخل فيها،  فقد تحدث بعض الأزمات التى تحتاج  لتحديات جديدة في حياة المريض. 

 

 الهدف كل الهدف هو مساند مرضى الأورام؛ فشحنة الدعم الإنسانى التى يأخذها لها دورًا مهمًا في الرعاية الصحية والإحتمال والإصرار  بالقضاء على المرض،  بتوفير كل  المساعدات الإنسانية،  وحل المشكلات الشخصية والاجتماعية.

 

تذكر أن دعمك  النفسى لمرضى الأورام  قد يكون نقطة تحول  فى الإصرار  على التخلص من السرطان بقتالهم من أجل الشفاء.