رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التلامس الجسدى ورؤيتنا المتوازنة لبكاء الأطفال

بوابة الوفد الإلكترونية

   

ضحى هيكل الحاصلة على ماستر لايف كوتش الخاص بالطفل وأخصائية التعامل مع الأطفال والمراهقين 

 

 توضح لبوابة الوفد فى "يوم الطفل"  بأننا يجب ان نحرص على ان التعامل مع الأطفال بأساليب علمية تنفذ بطرق سلسلة وبسيطة،   وسوف نشعر بتكوين  شخصيات  متماسكة مفيدة للمجتمع ،    تعرف ما تحتاج اليه،  قادر ة على التحكم فى أوقات الغضب والسيطرة على الرغبات، وذلك لأننا حرصنا منذ الصغر  على غرس أساس بناء  الشخصية  قمنا بتدريب الأطفال عليه،  وتنصح هيكل بالتركيز  على أهمية :-

 

التلامس الجسدى للطفل :-

- من اهم ما يفرق بقوة مع الأطفال هو التلامس الجسدى او الحضن

- يحتاج الطفل الى حوالى أثنى عشر حضن فى اليوم لكى ما يقدر ان يشعر بالأمان

- الحضن  وحب الأسرة يفرق جدا مع الأطفال

-  لذا يجب أن يحضن من أسرته  ويقال له كثيرا أنه محبوب  ومهم جدا

 - فإن وجد أطفال يغلب على تصرفاتهم  العنف والعدوانية، فإن هذا  ان دل على شىء فهو يدل على إفتقاد اللمسه الجسدية التى تساعدهم على الأطمئنان والسلام النفسى  لتشبع احتياجتهم بالأمان

- فى حالة النقاش  والتعامل مع الطفل  يجب مراعاة انه قصير ونحن أطول منه بكثير ،  وهذا كافى بأن يسبب الخوف له حتى فى التعاملات العادية فما بالك فى حالة إذا كنت غاضب منه

 - أكيد سوف يتسبب فى فقدان توازنه  وبالتالى احساسه بالدوينة و بالجبن

 - لذا يفضل  فى حالة

التعامل مع الأطفال الوقوف أمامهم على ركبتينا  محاولة منا أن نكون على  نفس مستوى طول الطفل

 - ثم نبدأ  نشرح له لنفهمه ونأخذ بيديه ـ، وذلك بالتلامس الجسدى  فى حالة من حنان للإطمئنانه لنا ،   

-  و ننظر فى عينيه ونقول له بأننا  نحبه جدا  مما يساعد على شحنه  بالأمان ،  ولنبدأ  معهالنقاش

 

رؤيتنا المتوازنه لبكاء الطفل :-

- عند عودة الطفل للأسرة مضروب اومخبوط و يغلب عليه البكاء

- علينا ان نعى انه  ليس فى  كل  الأوقات  يرغب الطفل فى وجود حل لمشكلته

- ولكن فى بعض الأحيان  يحتاج الطفل  الى  التعاطف معه  فقط

- بمعنى ان  نصرح له بأن هذه الخبطة قوية بالفعل وتسبب له الآلم وأننا نحزن معه

- ونناديه بحنان وبكلمات تنقل له إحساس بأنه  محبوب ونحن نشعر بآلامه

- مع  الحرص على التلامس الجسدى بحضن صغير

- وفى خلال ثوانى سوف ينسى لماذا كان يبكى ويتركنا ليفكر فى عالمه