رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخصائية تخاطب: نصائح للتعامل مع طفلك المصاب بالتوحد

أخصائية التخاطب رانيا
أخصائية التخاطب رانيا ناصر

هادئ وخجول ومنزوي، سمات قد تبدو للوهلة الأولى مزايا تحلم المئات من الأمهات أن يمتلكها أطفالهن لكن هدوء طفلك المبالغ فيه قد يكون إشارة لإصابته بمرض لم يكن في الحسبان.

تحول "التوحد" مؤخرًا لشبح يخيم على ملايين الأسر من حول العالم وبين أعراض الذاتوية والمرض النفسي يلجأ الوالدين للأطباء لمحاولة إنقاذ أطفالهم من براثن هذا المرض المزمن، حيث تعاني أمهات كثيرات من أمهات أطفال اضطراب التوحد العديد من المشكلات التي تجعل من حياتهن مأساة حقيقية وصراع مستديم.

ويبدأ مشوار التشخيص الخاطئ والإحباط والكلمات الموجعة ممن حولهن فمقارنة طفلي بطفل الآخرين هو ما يدفع الأمهات للجري وراء الآمال والعلاجات الخاطئة، ولكن يختلف طفل التوحد عن الآخرين ولابد من التعامل معه بالطريقة الصحيحة وذلك من خلال التشخيص الصحيح للحالة ومراعاة الفروق الفردية بين هؤلاء الأطفال،ووضع البرنامج العلاجي الصحيح الذي يتماشي مع كل حالة علي حده.

ومن خلال هذا السياق ناقشت الأستاذة الدكتورة "رانيا ناصر" أخصائية التخاطب والتربية الخاصة بعض الآراء التي قدمتها إلي "الوفد" حول هذا الموضوع:

قالت رانيا ناصر، إن التوحد يختلف بشكلٍ عام من طفل إلي آخر حيث يتمثل بعض الاضطرابات في سلوك، وعدم القدرة علي التكيف مع الآخرين، وطريقة لغته، بالإضافة إلى الاهتمام

بمجموعة معينة من الأنشطة مثل مشاهدة التلفاز كثيرًا.

وأشارت"ناصر" أن التوحد يتم اكتشافة خلال السنوات الخمس الأولي التي تعرف بمرحلة الطفولة، وتستمر الإصابة به طول فترة حياته، موضحة أن الكشف المبكر عن المرض يساعد أسرع علي بدء العلاج وذلك عن طريق إجراء اختبارات علي أيدي متخصصين ويعرف هذا باختبار "كارز وجيليام".

ووضحت "أخصائية التخاطب" أن الأم هي العنصر الأساسي في التخلص من مرض التوحد لدي الأطفال، حيث قدمت بعض النصائح التي يجب علي كل أم القيام بها وهي:

أوّلًا: القيام بأنشطة تعليمية لتطوير قدراته، ومساعدته علي القيام بأنشطة يومية جديدة.

ثانيًّا: إرشاد أفراد الأسرة إلى طريقة التعامل الصحيحة مع الطفل المصاب حتي لا يشعر بالاختلاف

ثالثًا: مشاركة الأم في البرنامج العلاجي لتتعرف أكثر علي المرض وكيفية علاجه.

رابعًا: وعدم الجري وراء العلاجات الكيميائية وتجاهل البرامج التأهيلية.