رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منظار البطن.. طفرة علمية لعلاج تأخر الإنجاب

منظار البطن
منظار البطن

 يعد منظار البطن من أهم الطفرات العلمية الحديثة في مجال تأخر الإنجاب، وهذا ما يؤكده كبار الأطباء على مستوى العالم.

 يؤكد الدكتور "هشام الشاعر"، استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري بكلية الطب جامعه القاهرة، أن منظار البطن ساعد كثيرًا في تشخيص وعلاج أمراض كثيرة لم يعرف لها تشخيص من قبل، على سبيل المثال وليس الحصر تشخيص وعلاج بطانة الرحم المهاجرة.

 ويعتبر منظار البطن هو حجر الأساس في علاج بطانة الرحم المهاجرة، ولا يوجد طريقة بديلة تجعلنا نتأكد أن هناك بطانة الرحم المهاجرة إلا في حالة وجود الكيس "الشيكولاتى"، وهذا بالإمكان معرفته بواسطة السونار فقط.

 ويضيف "الشاعر"، لقد ساعدنا منظار البطن على تجنب الكثير من عمليات الجراحية لاكتشاف المشكلة الموجودة داخل الرحم التي تسبب تأخر الإنجاب، وبالتالي الابتعاد عن الكثير من الالتصاقات

التي تؤخر الإنجاب، وهذا يؤكد أن نسبة 90% من حالات الأورام الليفية المؤخرة للإنجاب الموجودة بداخل الجدار العضلي للرحم، نستطيع استئصالها عن طريق منظار البطن.

ويؤكد "الشاعر" أن منظار البطن يساعدنا كثيرًا في فك الالتصاقات التي تكون سببًا أساسيًا في انسداد الأنابيب، وتأخر الإنجاب، كما يساعد في استئصال الأكياس الموجودة على المبايض، سواء أكياسًا دموية أو شيكولاتية أو غيرهما، وهكذا لا نستطيع إنكار دور منظار البطن في توفير الوقت والمجهود على الأطباء في علاج الكثير من حالات تأخر الإنجاب.