دراسة: الوقوع في الحب يقي من الألم وضغط الدم

بجانب عن أحاسيس الدفء والسعادة الغامرة التي ينعم فيها المحبون، أشار عدد من الدراسات العلمية أن الوقوع في الحب يمكن أن يساعد في تحسين العديد من الظروف الصحية، من ارتفاع ضغط الدم والشعور بالألم.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يقع الحب نتيجة لنشاط متزامن في 12 منطقة من الدماغ تعمل معاً، وتبدأ التغييرات الأولى في نشاط الدماغ في غضون أقل من ثانية من الوقوع في الحب أو التعرف بالشريك.

وأوضح باحثون في جامعة ويسترن فرجينيا في ولاية كاليفورنيا إن الوقوع في الحب يعزز من عمل كيمياء الدماغ وينشط منطقة الدوبامين، والتي تساعد على تنظيم الاستجابات العاطفية، والأوكسيتوسين "هرمون العناق" الذي يثير مشاعر الثقة.

ويمكن لهذه النتائج أن تفسر ما وجده الباحثون في دراسة سابقة في دورية حوليات الطب السلوكي الأمريكية، بأن الأشخاص

الذين يقعون في الحب، يمكن أن ينخفض ضغط الدم لديهم بشكل ملحوظ.

كما يمكن أن يكون للوقوع في الحب تأثير وقائي ضد الوقوع في العدوى، حيث وجدت دراسة أجريت على 50 امرأة، أن النساء اللواتي وقعن في الحب خلال فترة الدراسة التي استمرت لعامين، كان لديهن تغيرات وراثية مرتبطة بتركيزات أعلى من المركبات التي تهاجم الفيروسات.

ويعتقد أن التغييرات المرتبطة بالدوبامين، تربط بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي، كما وجد الباحثون أن الرومانسية يمكن أن تحسن من الإحساس بالألم والتخفيف من أعراضه.