عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة نابليون لغزو مصر تظهر بعد 225 عامًا

نابليون بونابرت
نابليون بونابرت

 الإبحار نحو مالطا وغزو مصر وتفاصيل أخرى كتبها نابليون بونابرت، في رسالته إلى جنرال ديزيه، في 4 مايو 1798، والتي عثر عليها مؤخرًا.

 

 الرسالة النادرة موقعة بخط القائد الفرنسي نابليون بونابرت يأمر فيها بغزو مصر، ويوجه الجنرال ديزيه بتجميع السفن والأسلحة، تمهيدًا للإبحار نحو مالطا في 4 مايو 1798، والاستعداد للحملة الفرنسية على مصر.

 

 اقرأ أيضًا.. زخات شهب الدالويات تبرق سماء غدٍ.. تابعوها

 

 

 حدد نابليون في رسالته خط السير مرورًا على طول ساحل نابولي، عبر المضيق بجوار منارة ميسينا، والرسو في جزيرة سيراكيوز، أو في مكان قريب منها حيث سيتم لقاؤه بهم.

 

 في تقرير (العربية نت)، ذكرت أن الرسالة طلب فيها نابليون من ديزيه، أن يأخذ معه القائد مينارد، وأن يعد فرقاطة ومركبتين وزوارق إرسال، واثنين من القوادس الملكية، ويفضل أن يحصلوا على قوارب إرسال سريعة أخرى، كما نصحه بالإبحار في تشكيل قريب، في حالة مرور الإنجليز عبر المضيق، وينصحه لنفس السبب بتسليح قافلته بأربعة قطع بحرية مكونة من 24 مدفعًا.

 

 أمر نابليون ديزيه، أن يعد اثنين من قاذفات الرصاص ذات المائتين أو الثلاثمائة طلقة لكل منهما، وأخبره بقرب مغادرته الوشيكة إلى طولون عبر "إيل دو سان بيير" بالقرب من سردينيا، وتحذيره مسبقًا من الأوامر المحددة والسرية التامة، وأنه سيلتقي به في غضون أربعة أيام.

 

 في رسالة أخرى أرسلها الجنرال مينو، أحد قادة الحملة الفرنسية، في السادس من شهر أكتوبر 1800 إلى الشعب المصري، يضع فيها مبادئه لحكومة يراها جيدة لمصر والمصريين، مؤكدًا

موقفه الحازم ضد سوء معاملة الأهالي، والفساد في الإدارة المحلية للضرائب والقضاء والشرطة، ويذكِّرُ المصريين أنهم كانوا يتعرضون للظلم وكيف خلصهم بونابرت منه؟ وشبّه ظالمي الأهالي من الأعيان والمماليك وغيرهم بـ"الآفات".

 

 قال مينو في رسالته: "إن أموال الميري سوف تذهب مستقبلًا في مسارها الصحيح، ويحذر المصريين من إعطاء الأموال إلى المشايخ، متهمًا المشايخ بأنهم يقتسمون أموال الناس مع الملتزمين، كما نبه الناس أن عليهم اتباع ديوان القاهرة المشكل من قبله".

 

 كما ذكر في رسالته، أن شيوخ هذا الديوان هم الأجدر بثقة الناس، ويتناول التشديد على المحتسبين بالرقابة على الموازين بالأسواق، وأن من يخالف ذلك سيكون عقابه الضرب بالعصا أو بغيرها.

 

 في نهاية الرسالة، هددَّ مينو الشعب المصري بأي محاولة للتمرد عليه، وذكّرهم ببحار الدماء التي سالت من آباء وأبناء الشعب المصري، وذلك حينما فكروا في مقاومة جيشه.

 

 وقعت الحملة الفرنسية عام 1798 واستمرت حتى العام 1801 بهدف الدفاع عن المصالح الفرنسية، ومنع إنجلترا من القدرة على الوصول للهند.