عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الري يؤكد ارتفاع الإجهاد المائي بجميع أحواض الأنهار وخزانات المياه الجوفية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على أهمية المياه لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأفريقيا، بإعتبار أن الماء عامل مهم للإنتاج والنمو الاقتصادي ، الأمر الذى يجعل الأمن المائي هام لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي .

 

 

وأشار سويلم، فى كلمته بجلسة "المياه .. السلام .. الأمن في أفريقيا" المنعقده ضمن فعاليات "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة" بنيويورك، إلى أنه على الرغم من توافر الموارد المائية فإن الحصول على المياه للاستخدامات المنزلية وإنتاج الغذاء والتنمية الاقتصادية يعد هو التحدي الرئيسي ، كما أن النمو السكاني ، والتوسع الحضري السريع والضغط المتزايد على تقديم الخدمات والقصور في الاستثمارات ، والسعى لتحقيق التنمية المرتبطة بالنمو الاقتصادي، يزيد من الطلب على المياه أكثر من أي وقت مضى ، ويتفاقم هذا بسبب تزايد الفيضانات والجفاف نتيجة لتغير المناخ ، خاصة مع توقع وصول عدد سكان إفريقيا إلى ٢.٥٠ مليار نسمة بحلول عام ٢٠٥٠ ، وسيؤدي التناقص في إمدادات المياه وعدم كفاية الوصول للمياه إلى تباطؤ النمو ، وكل هذه القضايا تشكل تحديات لجهودنا في ضمان الأمن المائي والسلام والتنمية في القارة الأفريقية .


وقال سويلم، إنه لن يتسنى تحقيق هدف الاتحاد الأفريقي المتمثل في الوصول إلى المياه والصرف الصحي بنسبة ١٠٠٪ بحلول عام ٢٠٣٠ كجزء من أجندة ٢٠٦٣ للاتحاد الأفريقي ، بدون إحراز تقدم كبير في تحقيق الأمن المائي في إفريقيا خاصة في ظل فجوة البنية التحتية بالقارة الإفريقية ، ومن المرجح أن يؤجج ذلك التوترات والصراعات حول الطلب على المياه لاحتياجات الإنسان الحيوية من الشرب والغذاء والاقتصاد من أجل التنمية .


ولفت، إلى أن الإجهاد المائي آخذ في الارتفاع في جميع أحواض

الأنهار وخزانات المياه الجوفية المشتركة تقريباً ، وتهدد الفيضانات وحالات الجفاف المدمرة العديد من الأماكن في جميع أنحاء القارة تقريباً ، كما تشكل أزمة المياه تهديداً لسبل العيش والأنظمة البيئية والأمن المائي وتحقيق السلام ، وهو ما يؤكد الحاجة للتعاون بشأن موارد المياه المشتركة .

 

وعلى الرغم من وجود هذه التحديات ، لكن هناك فرص لرؤية المياه كمصدر لبناء السلام والأمن ، فنحن بحاجة لإعطاء الأولوية للتنسيق والتعاون بين جميع الدول المتشاطئة في إفريقيا ، وتعزيز التبادل المعرفي والترابط بين مؤسسات الأحواض ، فنحن بحاجة لبناء الثقة المتبادلة فيما بيننا وعلى جميع المستويات .


وأضاف، أنه يجب من مؤتمر اللأمم المتحدة للمياه، أن يكون هناك فرصة لمعالجة قضايا الأمن المائي وتبادل الخبرات حول كيف يجب أن تكون المياه حافزاً للتنمية المستدامة وبناء السلام ، وذلك من خلال تحسين التعاون في مجال المياه المشتركة وتعزيز التعاون الإقليمي والنقل والتجارة والتنمية ، وتحقيق مبدأ حوكمة المياه بين الدول الأعضاء ومنظمات الأحواض ، وتعزيز الترابط بين الماء والغذاء والطاقة والنظم الإيكولوجية ، وتوفير الاستثمارات في مجال التكيف مع تغير المناخ .