رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تلاوة القرآن ووضع المصحف في السيارة تطرف.. أستاذ اجتماع يكشف

وضع القرآن الكريم
وضع القرآن الكريم في السيارة

 قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن لكل شيء المكان المخصص لعلمه، إذ إنه ليس من اللائق أن تجبر الآخرين على سماع القرآن الكريم في غير موضعه، ويعني بذلك أن العربات والمواصلات العامة ليست مكانًا لسماع تلاوة القرآن، إذ إن شرط قراءة القرآن أن ينصت له الحضور ويستمعوا له، إلا أن هذا لا يحدث في المواصلات العامة.

حكم وضع المصحف في السيارة

وأوضح "أحمد"، خلال تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، أن هذا به شكل من أشكال الاستهانة بالقرآن الكريم نفسه، منوهًا على أن لكل من يقرأ القرآن الكريم في المواصلات العامة له الحرية الشخصية فيما لا أن يجبر الآخرين على ممارسة نفس الفعل، إذ إن من يقرأ القرآن الكريم في العربية الخاصة هذا حقه، لكن لا يصح في العربات العامة.

 

 اقرأ أيضًا.. حكم وضع المصحف في السيارة أو المحل بقصد الحفظ من المكروه

 

 تابع: "ننفذ التناقضات على كل المستويات.. ودة زي اللي بيشغل الأغاني والمهرجانات في المواصلات العامة.. انتهاك للخصوصية وليس استفزاز للمواطنين"، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن يجب أن ينصت الجميع ويستمع له وهذا لا يحدث في هذا الحالات، إذ إن السائق يركز في الطريق والركاب يركزون هم الآخرون في مشاكل حياتهم ومواقفهم الحياتية المختلفة.

وأضاف أن من يقرأ القرآن هو نوع من إبراز الهوية الدينية، إلا أن الإيمان هو موضعه القلب، ولابد أن يكون هناك فصل

بين الدين والسياسة والدين والمجتمع والدين وطقوس الحياة اليومية، منوهًا بأن الدين له خصوصية ولا يجب أن يكون ضمن من ممارسات الحياة اليومية.

 

ونوة بأن إظهار الهوية الدينية غير مطلوبة، مشددًا على أن تلاوة القرآن الكريم في السيارات والأتوبيس والمواصلات العامة يعتبر تطرف سلوكي وليس تطرف ديني، إذ إنه مزايدة ومبالغة في الدين، مشددًا على أن قرأة القرآن في المساجد والكتاتيب هو المكان الصحيح.

 شدد على أن هناك الكثير من يشغلون الراديو على إذاعة القرآن الكريم لا ينتبهوا له، إلا أن عند تلاوة القرآن لابد أن ننتبه إليه ونستمع له، وهذا لا يحدث في المواصلات العامة.

 

 قالت دار الإفتاء المصرية، إن تعظيم القرآن الكريم واحترامه وصونه عمَّا لا يليق بواجب تقديسه من الأمور المجمَع عليها بين المسلمين، فيجب على كل مسلم حفظه وصونه عن النجاسات وعن القاذورات، ولا يوضع بالمواضع التي يُخشَى وقوع الامتهان فيها لشيء منه.

 

 للمزيد من الأخبار اضغط هنا