عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخشت و القباج يتفقان على التوسع في برنامج "تكافؤ الفرص" للطلاب

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بجامعة القاهرة، حيث تم الاحتفال بإطلاق المرحلة الثانية من برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"، وذلك بحضور اللواء ممدوح شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، والدكتور مصطفي إسماعيل أمين عام الجمعية الشرعية، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية.

 

اقرأ أيضًا.. رئيس جامعة القاهرة: مواصلة إنشاء معهد الأورام الجديد بوتيرة سريعة

جدير بالذكر ان رئيس الجمهورية قد اطلق الشرارة الأولى لبرنامج "تكافؤ الفرص التعليمية" في مطلع عام 2021، حيث وجه سيادته بتخصيص موازنة سنوية، وببذل كافة الجهود والمساعي لدعم جميع الطلاب الساعين للعلم وتذليل أية مشكلات تعوقهم عن استكمال تعليمهم أو عن التحاقهم بالتعليم بما يشمل الفقر والإعاقة والبعد الجغرافي وغيرها من الأسباب.

وفي عام 2021، قامت وزارة التضامن الاجتماعي بحصر الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات، وبدأت في توفير أجهزة لاب توب ناطقة لجميع المكفوفين بالفرقتين الثالثة والرابعة وطلاب الماجيستير والدكتوراه في 30 جامعة مصرية بالشراكة مع جمعية الأورمان، وذلك لتيسير العملية التعليمية بما يشمل توفير الأجهزة المساعدة والبدء في إتاحة بعض الكليات بالشراكة مع صندوق الاستثمار الخيري "عطاء".

كما قامت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع الجمعية الشرعية بإتاحة منح تفوق تحت مسمى مبادرة "الطلاب الفائقين" لرعاية حوالي 1500 طالب في 300 كلية على مستوى 30 جامعة مصرية في كافة أنحاء الجمهورية، كما يتم تقديم خدمات مختلفة لهؤلاء الطلبة في شكل دعم مالي شهري أو تأمين صحي أو تمويل أبحاث ومشاركة في مؤتمرات دولية أو غيرها من الخدمات التي تساهم في استكمال المسار العلمي للطلاب المتفوقين.

وجدير بالذكر أن الوزارة لديها برنامج متكامل لتنشئة الأطفال وتعزيز معارفهم واتجاهاتهم بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة والتوسع لافتتاح 3000 حضانة جديدة، بالإضافة إلى وضع شرط الالتحاق بالتعليم والانتظام فيه بنسبة لا تقل عن 80% لطلاب الأسر المستفيدة من تكافل بما يشمل إعفاء 4,5 مليون طالب من مصروفات التعليم، وتحمل الأعباء التعليمية لحوالي 420 ألف من الايتام، هذا بالإضافة إلى دعم حوالي 28 الف طالب مالياً أو توفير له أجهزة تعويضية وأدوات مساعدة.  
وقد اكد الدكتور محمد عثمان الخشت، عن سعادته بالتعاون الكبير والمستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال التوسع عبر محاور متعددة لدعم الطلاب غير القادرين وذوي الهمم، ودعم الطلاب الفائقين بأجهزة حديثة ومتقدمة و إن هذا الحفل له دلالات كثيرة من أهمها اهتمام القيادة السياسية بدعم كل الفئات بأساليب مختلفة، وهذه الأساليب ليست فقط في مجال القدرة على الحياة ومواجهتها بل الارتقاء بالمهارات والقدرات المختلفة، وأن ما تقوم به وزارة التضامن مع  الجمعية الشرعية وجمعية الأورمان لتكريم الطلاب المتفوقين وإهدائهم أجهزة متقدمة للطلاب  تساعدهم على التعامل مع

العالم الخارجي فهذا يدل على اهتمام الدولة بالتعليم لكافة الفئات.
وأكد  الخشت،على  دعم الجامعة للطلاب من ذوي الهمم والإعاقة التي تُعد بمثابة شرف لمن يمتلكها لكونه بدأ مشواره من تحت الصفر وتواجهه العديد من العقبات التي تجعل امتحانه أصعب له، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة افتتحت مؤخرًا مركزًا لدعم ذوي الاعاقة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ويضع المركز الطلاب من ذوي الهمم في نصب أعينهم، موضحًا أن الجامعة تكفلت بمصروفات الدراسة لنحو 12 ألف طالب خلال الفصل الدراسي الأول فقط وهو مايعني أن الجامعة لا تترك طلابها في مواجهة المجتمع بمفردهم بل تدعمهم لكي تقدم للمجتمع المصري نموذجا ناجحا وفعالا ومؤثرا

و أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توزيع ١٢٠ لاب توب اليوم على الطلاب المكفوفين المتفوقين دراسيا بجامعة القاهرة جاء في إطار المبادرة القومية لتكافؤ الفرص التعليمية للجميع، وذلك من خلال التعاون والتنسيق بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، مشيرًا أن اجهزة اللاب توب مزودة بأحدث البرامج الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، وذلك لدمج الأشخاص أصحاب الهمم في المجتمع ودعمهم، ليتمكنوا من الحصول على كامل حقوقهم ليس فقط في التعليم ولكن أيضا في الحصول على وظائف وفي تكوين أسرة.
جدير بالذكر أن المرحلة الثانية من برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية" يستهدف توزيع 1500 لاب توب على الطلاب المكفوفين، و700 كرسي متحرك لذوي الإعاقات الحركية، بالإضافة إلى السماعات لذوي الإعاقات السمعية. كما تشمل المرحلة الثانية إضافة 3000 منحة دراسية إضافية للطلاب الفائقين، بالإضافة إلى 1500 من المرحلة الأولى وتوظيف قدرات 15,000 متطوع بوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات وببيوت التطوع التي تساهم في مكافحة الإدمان والتعاطي وبجمعية الهلال الأحمر داخل الجامعات، وذلك لتعزيز فرص العدالة الاجتماعية للطلاب ولبناء جسر من التواصل بين وزارة التضامن الاجتماعي والجامعات المصرية والجمعيات الأهلية.