رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لم شمل أم بابنتها بعد فراق 51 عامًا

ميليسا هايسميث الابنة
ميليسا هايسميث "الابنة الضائعة"

 عقب فراق سنوات.. عانت فيهم أم ثكلى من فراق ابنتها بعد اختفائها وهي ما زالت رضيعة في المهد، من دون أن تجدي محاولات البحث عنها في العثور عليها.

 

اقرأ أيضًا.. بالصور.. اختطاف فتاة في بنها تحت تهديد السلاح

 

فعلى مدار نصف قرن عاش أبوان أمريكيان محنة كبرى ، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، حيث عانت سيدة أمريكية من فراق ابنتها ميليسا هايسميث، تعرضت للخطف، وهي ما تزال رضيعة، ثم بدأت مأساة الأسرة، التي انقلبت حياتها رأسًا على عقب.

 

وعقب سنوات من اللوعة .. قررت الأسرة في وقت سابق من نوفمبر ، ان تقيم  عيد ميلاد الأبنة الضائعة في فورت نورث، في ولاية تكساس، ثم أطلقت بالونات بالسماء، وسط آمال بأن تظهر يومًا، ومن الصدف، أن الأسرة تلقت في اليوم نفسه، خبرا يفيد بأن ميليسا قد تكون على قيد الحياة حتى الوقت الراهن، وربما يكون الوصول إليها أمرًا ممكنًا.

 

وتمكنت الابنة المختفية أن تصل إلى والديها، بفضل إجراء فحص الحمض النووي، علاوة على شخص مختص في الأنساب والعائلات.

 

وفي سنة 1971، كانت ميليسا في شهرها الواحد والعشرين عندما نشرت والدتها إعلانا في جريدة محلية من أجل البحث عن

مربية حتى تساعدها في الاحتفاظ بالابنة عندما تكون في عملها كنادلة، واتصلت إحدى النساء بالفعل وعرضت أن تأخذ الابنة، بينما كانت الأم منشغلة في العمل داخل مطعم.

 

ذهبت المرأة المتصلة إلى صديقة الأم النادلة، وأخذت منها الرضيعة، ثم توارت عن الأنظار، منذ ذلك الحين، ولم يتحقق اللقاء مجددًا إلا بعد نصف قرن.

وتروي شارون، وهي أخت "ميليسا الضائعة  "عندما نظرت إلى صورتها، شعرت بالذهول، إذ شعرت كما لو أنني أنظر إلى نفسي".

 

فيما لا يزال لغز القضية قائمًا، إذ لا تعرف العائلة في الوقت الحالي ما إذا كانت المرأة التي تولت تربيتها هي المختطفة نفسها، أم إن السيدة قامت بعمل خيري فقط بعدما عثرت على الصغيرة، وأكدت  شرطة مدينة نورت وورث أن القضية تعرضت بالفعل للتقادم القضائي.