إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظات ذات الكثافة السكانية .. وعيادات متنقلة لتقديم خدمات صحة الأسرة مجاناً

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، العمل المستمر لإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظات ذات الكثافة السكانية المرتفعة، بما يضمن توفير أفضل رعاية صحية للمواطنين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

جاء ذلك فى كلمة الوزير خلال الملتقى السنوى الثالث للهيئة العامة للرعاية الصحية، تحت شعار «نبنى حضارة طبية.. فى الجمهورية الجديدة»، والذى يعقد برعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة مرور 3 سنوات على تدشين الرئيس عبدالفتاح السيسى، منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد من محافظة بورسعيد.

 

وأكد الوزير فى كلمته، حرص القيادة السياسية على حق كل مواطن مصرى فى الحصول على رعاية صحية متميزة وعادلة، موضحاً أن تكاتف وتناغم كافة الجهات والهيئات المعنية كان له فضل كبير فى نجاح المنظومة.

 

وحرص الوزير فى كلمته على تهنئة الهيئة العامة الرعاية الصحية، بمناسبة انعقاد الملتقى السنوى الثالث، موجهاً الشكر لكافة العاملين بالهيئة، على عملهم الدؤوب والذى ساهم فى إنجاح منظومة العمل، كما أكد استمرار تقديم كافة سبل الدعم للتوسع فى إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظات تباعاً.

 

 وكرم الوزير خلال الاحتفالية، اللواء أركان حرب أشرف عطية، محافظ أسوان، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، والدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية،

واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، فضلاً عن تكريمه عدداً من المتميزين بالقطاع الصحى، ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل.

 

من جانبه، أكد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، حق كل مواطن فى الرعاية الصحية المتكاملة، وفقاً لمعايير الجودة.

من ناحية أخرى أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن البدء فى إطلاق حملة «نظّمي» بـ16 وزارة، خلال الثلاثة أشهر المقبلة، للتعريف بمفهوم صحة الأسرة، والصحة الإنجابية، والخدمات المقدمة من وزارة الصحة والسكان، للعاملات والعاملين بالجهاز الإدارى للدولة «مجاناً» بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة.

 

يأتى إطلاق الحملة بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، برفع الوعى الصحى وتعزيز التمكين الاقتصادى والاجتماعى للسيدات العاملات فى كافة وزارات الدولة، تماشيًا مع رؤية «مصر 2030»، وتفعيلاً لخطة التنمية المستدامة، ودمج قضايا واحتياجات المرأة، والأسرة فى الخطة التنموية.