عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بينهم شيخ مشهور.. 6 مشاهير أعلنوا التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم: بدل ما ياكله الدود

إلهام شاهين ورانيا
إلهام شاهين ورانيا يوسف وعمرو اديب

أثارت النجمة إلهام شاهين موجة جدل واسعة خلال الساعات الماضية بعدما أعلنت توثيقها بشكل رسمي التبرع بأعضائها، مؤكدة أنها حررت وثيقة في الشهر العقاري، تُقر فيها أنها توافق على نقل أجزاء من جسدها بعد الوفاة إلى شخص آخر.

 

اقرأ أيضاً..

(شاهد) إلهام شاهين تقع في خطأ كارثي أثناء الصلاة يثير استياء الجمهور| بطلوع الروح الحلقة 5

 

لم تكن إلهام شاهين الفنانة الوحيدة التي أعلنت التبرع بأعضائها بعد وفاتها، بل سبقها العديد من المشاهير بتلك الفكرة منهم الداعية خالد الجندي والكاتب خالد منتصر وغيرهم، كما دعمها عدد من نجمات الفن وأكدوا تبرعهن بأعضائهن بعد وفاتهن ومنهم النجمة رانيا يوسف.

 

 

مشاهير أعلنوا التبرع بأعضائهم بعد وفاتهم

وفي هذا الصدد، تستعرض بوابة الوفد الالكترونية أبرز المشاهير الذين أعلنوا عن تبرعهم بأعضائهم بعد وفاتهم.

 

 

فريدة الشوباشي

أيدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع فيس بوك حيث قالت: "أؤكد بملء إرادتي وبأعلى صوت أنني متبرعة بجميع أعضاء جسدي بعد وفاتي لأي محتاج لها ويارب كل الناس ربنا يشفيها، ويارب كل الناس تقدر تساعد بعض، وكل واحد يخفف آلام الآخر".

 

 

رانيا يوسف

أعلنت رانيا يوسف عن رغبتها في التبرع بأعضائها بعد وفاتها، خلال حوار صحفي أجرته مؤخراً حيث قالت: "كل واحد ينام على الجنب اللى يريحه، ربنا خلقنا أحرار .. أنا شخصيا شايفة أن ده جسمي، ويمكن يكون منفعة لغيري يستفيد بيه..بدل ما ياكله الدود".

 

 

وأضافت: "ممكن حد يستفيد بقرنية أو بقلب، أو حتى بصباع”، مؤكدة أن هذا الكلام نابع من فكرها، ولا تتكلم عن شرع الله".

 

 

خالد منتصر

أعلن الكاتب خالد منتصر عن تأييده لفكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، حيث قال: "اللي بيموت عشان مش عايز يزرع كبد دمه في رقبة اللي أفتى بعدم جواز زرع الأعضاء".

 

 

خالد الجندي

أعلن الداعية خالد الجندي عام 2018، عن تبرعه بأعضائه بعد وفاته، وذلك خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، قائلًا: "أُعلن على الهواء مباشرة، وتقربًا إلى الله تبارك وتعالى واستجابة له، وبغية أن أكون قدوة في عالم يفتح الخير لكل مريض، أعلن تبرعي بجسدي بعد وفاتي، إذا كان هذا التصرف قانوني، فأنا لا أعلم قانونية هذا التصرف، ولكن بلا مقابل ولله".

 

 

عمرو أديب

أعلن الإعلامي عمرو أديب عام 2019، عن تأييده لفكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة قائلًا: "لو تسألني أنا شخصيًا أنا معنديش أي مشكلة إني أتبرع بأعضائي بعد الوفاة"، وذلك خلال برنامجه "الحكاية" المُذاع عبر قناة mbc مصر.

 

 

 

وفي سياق متصل، حرص العديد من نجوم الفن على دعم إلهام شاهين على فكرة تبرعها بأعضائها، مشيرين لحبها إلى فعل الخير الدائم، وكان من بينهم الفنانة إيمان العاصى وقالت لها: "حبيبتي إنتي دائمًا سباقة للخير والحب ربنا يديكي العمر الطويل يارب بحبك يا إيلي"، كما كتبت علا رشدي "انا معاكي 100%".

 

 

 

بالإضافة إلى الفنانة رانيا منصور التي علقت قائلة: "مشاء الله ربنا يجعله في ميزان حسناتك"، والنجمة سوسن بدر التي علقت قائلة: "ربنا يجعله في ميزان حسناتك ويراضيكى حبيبتي"، كما كتبت الفنانة غادة عادل "وأنا كمان".

 

 

وقال الفنان عمر السعيد: "برافو والله خيرًا للإنسانية

بدل ما الدود بياكلنا وفيه أطفال ومرضى محتاج قرانية أو كلى ربنا يكرمك"، بالإضافة إلى عدد كبير من نجوم الوسط الفني بينهم (أحمد زاهر، سلمى ابو ضيف، ظافر العابدين، جومانا مراد، كنده علوش، أروى جوده، رانيا يوسف، عبير منير).

 

 

وكانت حسمت دار الإفتاء موقفها من مسألة التبرع بالأعضاء من إنسان إلى آخر، ما بعد الوفاة، وذلك من خلال فتوى نشرتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

 

وقالت الإفتاء: "إن العلاج بنقل وزرع عضو بشري من متوفّى إلى شخص حيّ مُصاب جائزٌ شرعًا، ويجوز نقل الأعضاء إذا توافرت الشروط التي تُبعِد هذه العملية عن نطاق التلاعب بالإنسان الذي كرَّمه الله تعالى، وتنأى به عن أن يتحول إلى قطع غيار تباع وتشترى".

 

وأضافت: "من الشروط الأساسية في ذلك: تحقق موت المتبرِّع؛ بتوقف قلبه وتنفسه وجميع وظائف مخه ودماغه توقفًا لا رجعة فيه؛ بحيث تكون روحه فارقت جسده مفارقةً تامةً تستحيل بعدها عودته للحياة، ولا يقدح في صحة الموت الحركةُ الآليَّةُ لبعض الأعضاء بفعل أجهزة التنفس الصناعي ونحوها".

 

وأردفت: "إن التحقق من الوفاة إنما يكون بشهادة الأطباء العدول أهل المعرفة في فنهم الذي يُخَوّل إليهم التعرف على حدوث الموت، وما ذكره الفقهاء من علامات الموت، كاسترخاء الرجلين وغيره، مبني على الرصد والتتبع والاستقراء الطبي في أزمنتهم".

 

واختتمت الإفتاء فتواها: "الطب الحديث أثبت أن هذه أعراضٌ للتوقف النهائي لجميع وظائف المخ والدماغ، فإذا استطاع الأطباء قياس هذا التوقف التام لوظائف المخ، وصار هذا القياس يقينيًّا عندهم بلا خلاف بينهم فيه: فإنه يُعَدُّ موتًا حقيقيًّا يجوز بعده نقل الأعضاء من الميت إلى الحي بشروطه".

 

 

على صعيد آخر، عارض أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، مسألة التبرع بالأعضاء، موضحاً أن الإنسان لا يَهَب ولا يبيع إلا ما يملك وفقًا للشرع"، وجاء ذلك خلال مداخلة تلفزيونية بأحد البرامج.

 

وأضاف "كريمة": "طائفة من العلماء الراسخين ذهبوا إلى المنع والتحريم، في مسألة نقل الأعضاء الآدمية من حي أو ميت لشخص آخر حي".

 

لمزيد من أخبار الفن على بوابة الوفد اضغط هنــــــــــــــــــــا