رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تطوير 15 ميناء تجاريا على البحرين الأحمر والمتوسط وقناة السويس

كامل الوزير وزير
كامل الوزير وزير النقل

عقد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، مؤتمرا صحفيا، للحديث عن التوقيع المبدئى لمشروعى: (إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة)، و(إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بالدخيلة)، وذلك بحضور المهندس يحيى زكى، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء بحرى نهاد شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وممثلى التحالف الذى سينفذ المشروعين.
 
وقال وزير النقل:" اليوم نحتفل مع شركائنا بمناسبة التوقيع على هذين المشروعين، وهو ما يعتبر بداية عهد جديد نحو الوصول بالموانئ المصرية إلى مصاف الموانئ العالمية، بما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصرى ومصلحة شركائنا". 
 
وأضاف الفريق كامل الوزير، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، سبق وأن حدد لنا هدفا استراتيجيا كبيرا للغاية وهو أن نجعل مصر مركزا مهما من مراكز التجارة العالمية واللوجستيات، من خلال خلق محاور لوجستية واستغلال موقعنا الجغرافى الفريد، عبر الاستفادة من 15 ميناءً تجاريا على ساحل البحرين الأحمر والمتوسط بالإضافة لقناة السويس. 
 
وتابع: كان لابد لنا أن نستغل هذا الموقع الفريد ونحقق أقصى استفادة من الموانئ المصرية بعد تطويرها وتأهيلها من خلال إقامة أرصفة ومحطات بأعماق كبيرة تسمح بتراكى ودخول السفن بأكبر الحمولات، بالإضافة إلى ربط هذه الموانئ ببعضها بوسائل اتصال حديثة وسريعة، وفى هذا الصدد ننفذ الان القطار الكهربائى السريع من خلال شركة "سيمنس" وتحالف شركات مصرية. 
 
وأوضح أنه يتم تطوير الـ 15 ميناء فى وقت واحد، ونستكمل باقى الموانئ، حيث نطور موانئ: سفاجا، والسخنة، ودمياط، والإسكندرية، وبورسعيد القديمة، وغرب بورسعيد، ونستكمل تطوير موانئ شرق بورسعيد وجرجوب وبرنيس.
 
وأشار إلى أنه يجرى كذلك تطوير ميناء الإسكندرية الكبير الذى يعد الميناء الرئيسى فى مصر ويستحوذ على 60% من التجارة، موضحا أن تطوير "رصيف "100 على البحر سيُضيف لميناء الإسكندرية قدرة استيعابية كبيرة للغاية. 
 
وتطرق الوزير إلى أن القطار السريع سيصل بين ميناء السخنة على البحر الأحمر وميناءى الإسكندرية والدخيلة حتى مطروح. 
 
 وقال الوزير إن الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية التى نقوم بإنشائها حاليا فى (العاشر من رمضان)، و(السادات) على بعد 2 كم من خط القطار السريع، وتلك التى تقام فى مدينة (السادس من أكتوبر) على بعد 12 كم من خط القطار السريع، سيتم ربطها بأهم ميناءين على البحرين الأحمر والمتوسط وهما ميناءا: "السخنة" و"الدخيلة".
 
وأكد أنه من خلال التعاون مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والهيئة العامة لميناء الإسكندرية، ومن خلال الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية وعبر القطار السريع، نستطيع إنشاء المحور اللوجيستى السخنة/ الدخيلة.
 
وخلال المؤتمر، وجّه الفريق كامل الوزير الشكر لكل أعضاء التحالف على جديتهم فى مراحل التفاوض، وقدرتهم العالية على إنجاز التعاقد مع وزارة النقل، مشيرا إلى أنه تم التوافق على بنود التعاقد وتتبقى الإجراءات الدستورية والقانونية فيما يخص مراجعة مجلس الدولة للعقد المبرم، ثم مرحلة العرض على مجلس النواب، ويعقبها إصدار القانون المتعلق بهذا الشأن. 
 
وأعرب عن تطلعه بأن يتم الاحتفال خلال الفترة القريبة المقبلة بمناسبة التوقيع النهائى للعقد، مضيفا: نحن بذلك نقدم هذا الإنجاز لمصرنا التى تحتاج منا بذل كل الجهود الممكنة من أجل أن ننهض بها وبجميع الموانئ، تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس، وما وعدنا به شعبنا وأهلنا فى أن نجعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجستيات.
 
وعقب ذلك، تحدث المهندس يحيى زكى، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معربا عن سعادته لتواجده اليوم لتوقيع العقد المبرم مع التحالف، ومشيرا إلى أن هذا التوقيع يأتى فى إطار استراتيجية الدولة المصرية للتعامل مع جميع الموانئ المصرية، سواء التابعة لوزارة النقل، أو التى تتبع فى جزء من ولايتها للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
 
وأوضح "زكى" أنه تم التنسيق على مدار الفترة الماضية مع وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بهذا الشأن، وهناك تخطيط كامل

لكل الموانئ فى إطار رؤية الدولة لكيفية إحداث التطوير المطلوب، بالإضافة إلى التوافق على إطار وشكل التنافسية والتكامل بين الموانئ.
 
وقال المهندس يحيى زكى: اليوم نشهد إحدى نتائج هذا التنسيق، وتتمثل الاستراتيجية ليس فقط فى تطوير محطة وميناء السخنة بل وربطهما مع محطة ميناء الدخيلة على البحر المتوسط، وبالتالى فالتحالف الذى وقع معنا اليوم سيكون مسئولا عن المحطتين، وهو جزء كبير من عملية التكامل المطلوبة بين الموانئ المصرية، كما أن التكامل يتم كذلك من خلال الربط بالقطار السريع، الذى يعد أيضا أحد المشروعات الرائدة فى وزارة النقل والدولة بشكل عام، معربا عن ترحيبه بأعضاء التحالف، ومؤكدا استمرار خطة تطوير الموانئ، من خلال التحالف مع شركات عالمية رائدة فى هذا المجال.
 
وكشف رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن أن هناك توجها لإضافة محطات جديدة، منوها إلى أنه سيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن محطات أخرى فى شرق بورسعيد، والتى من شأنها رفع مكانة مصر فى مجال الحاويات.
 
وفى كلمته خلال المؤتمر، قال اللواء بحرى/ نهاد شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية: أتوجه بالشكر للقيادة السياسية التى وضعت خطة متكاملة لصناعة النقل البحرى فى مصر، ولدعم رئيس الجمهورية لهيئة ميناء الإسكندرية لتكون مركزا تجاريا فى منطقة شرق المتوسط.

وأضاف أن الهيئة تشهد حاليا إقامة مشروعات غير مسبوقة يتم إنجازها فى أقل فترة زمنية وبجودة عالية، ويشمل ذلك إقامة المحطات وتأهيل القوى البشرية ووسائل النقل متعدد الوسائط بكل مجالاته. 
 
من جانبه، أعرب "كليمنس شينج"، العضو المنتدب لموانئ "هاتشسون أوروبا" عن سعادته بتوقيع الاتفاق المبدئى لتنفيذ هذين المشروعين العملاقين، مضيفا: شركة " هاتشسون" بدأت أول استثمار لها فى مصر بميناء الاسكندرية فى 2005، وربما نكون قد مررنا بأوقات صعبة لكن نحن سعداء بالعمل فى مصر وتوسيع استثماراتنا فى هذه السوق.
 
وتابع: نحن هنا من أجل التوسع فى تقديم خدماتنا للمتعاملين معنا من المصدرين والمستوردين والخطوط الملاحية العالمية، وكذلك من أجل دعم الاقتصاد المصرى، ونؤكد التزامنا دائما بدعم الاقتصاد المصرى، ونفخر بما تحقق اليوم من نتائج بالتوقيع المبدئى لتنفيذ هذين المشروعين، وبفضل التعاون الدؤوب مع الحكومة المصرية وصلنا لتوقيع هذين العقدين. 
 
وأوضح أن الاستثمارات الجديدة التى سيتم ضخها فى السوق المصرية تصل إلى 1.5 مليار دولار، قائلا: نحن من أكبر المشغلين العالميين فى مجال محطات الحاويات ولدينا علاقات جيدة مع عملاء كُثر فى جميع أنحاء العالم، ونتيجة لهذه العلاقات الجيدة استطعنا جذب تحالف من الخطوط الملاحية القوية لكى يأتى ويستثمر معنا فى السوق المصرية.