أجمل مومياء محنطة.. لغز حيّر العلماء في سراديب الموتى (شاهد)

أجمل مومياء في العالم، لقب أطلقه مجموعة من السائحين طفلة تبلغ من العمر عامين عند وفاتها، إذ تم تحنيط جثتها وحفظها على شكلها وجسدها بطريقة لا تصدق، وكأنها لا تزال نائمة أو على قيد الحياة.

اقرأ أيضا.. لأول مرة.. الكشف عن أسرار مومياء الملك أمنحتب الأول بالأشعة المقطعية

 

أجمل مومياء بالعالم

"روزاليا لومباردو"، توفيت  بسبب التهاب رئوي قبل أسبوع من عيد ميلادها الثاني في 2 ديسمبر 1920، وما زال السياح في إيطاليا يتدفقون لرؤيتها كل عام - وأدعى البعض أن "الفتاة في التابوت الزجاجي" رمشت في وجوههم.

 

اللغز

وبعد أكثر من 100 عام، لا تزال جسد الطفلة المحنطة جيدًا، ويظن البعض أن المومياء الصغيرة يمكن أن ترمش قد تم فضحها تمامًا، حيث تم استدعاء العلماء لمحاولة تسليط الضوء على اللغز المحيط بمومياء الطفلة.

 

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار”، لا يزال

شعر روزاليا الأشقر وبشرتها الشاحبة بحالة جيدة، حيث كشفت الاختبارات والتحليلات الصارمة أن أعضاءها لا تزال سليمة وأن دماغها قد تقلص إلى 50٪ فقط من حجمه الأصلي، كما تظهر الأشعة السينية أن ذراعيها وساقيها لا تزال سليمة.

 

8000 جثة

تحتوي سراديب الموتى كابوشين في باليرمو الإيطالية على أكثر من 8000 جثة ، بما في ذلك 163 طفلاً، وهي أكبر مجموعة من المومياوات في أوروبا. في حين أن العديد منها أصبحت الآن هيكلًا عظميًا، إلا أن أجساد بعض الأطفال محفوظة جيدًا لدرجة أنهم وصفوا وكأنهم نائمون.