بعد اعتزاله المرافعات.. قصة قضية اعادت فريد الديب لساحة المحكمة

آثار خبر تولي المحامى الشهير المعتزل فريد الديب الدفاع عن محمد عادل، قاتل نيرة أشرف على أعتاب حرم جامعة المنصورة، الجدل من جديد حول القضية الشهيرة ليتصدر التريند على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن هنا ارتفعت التساؤلات عن ما ستؤول اليه مجريات القضية بعد تؤلي الديب جانب الدفاع عن القاتل، وهل سيخلع عادل الرداء الأحمر الخاص بالمحكوم عليهم بالإعدام ليرتدي الأزرق من جديد أم أن للقدر حسابات أخرى.

 

وبطبيعة الحال  أثار "الديب" غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، معتبرين أن هذه الخطوة ستشجع على مزيد من عمليات القتل البشعة، في ظل شحنة الغضب المتكومة في صدور الجميع مع تدوال فيديو ذبح عادل لزميلته على مرأى ومسمع من الجميع.

 

وكان فريد الديب كشف أن رجال أعمال مصريين وكلوه للدفاع عن محمد عادل، مشيرًا إلى أنه وافق على ذلك من حيث المبدأ، خاصة بسبب ما قام به القاضي الذي أدلى برأيه الشخصي في القضية قبل نطق الحكم، وهذا ما يجعله غير صالح لنظر الدعوى.

 

ورغم مرور أكثر من أسبوعين على مقتل نيرة، وإسدال الستار على القضية بعد إحالة أوراق القاتل الي فضيلة المفتى تمهيداً لإعدامه في محاكمة من أسرع المحاكمات التى عرفتها ساحة المحاكم المصرية، الا ان احداثها ما زالت تشغل الرأى العام بعد خطاب القاتل أمام المحكمة واتهامه لأسرة نيرة بإستغلاله في محاولة لكسب التعاطف.

 

وبالفعل نادت بعض الحملات بدفع الدية

لأسرة الضحية وتجميع الأموال الازمة لتحرير "القاتل" ، إلا أن المحامين أكدوا صعوبة الأمر، ففي تصريحات تليفزيونية، قال خالد عبدالرحمن محامي الضحية نيرة أشرف" لو افترضنا تجميع مبلغ الدية لأسرة الضحية الطالبة نيرة أشرف وأخذوا الدية وذهبوا إلى القاضي وأبلغوه بأنهم أخذوا دية الضحية، فمن حق القاضي أن يحكم بالإعدام على القاتل لأن هناك حقا مدنيا ولكن هناك حق المجتمع وعلى المحكمة أن تأخذ هذا الحق من القاتل ومرتكب الجريمة الشنعاء".

وكانت محكمة جنايات المنصورة قررت إحالة أوراق محمد عادل، إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة الـ6 من الشهر الحالي للنطق بالحكم.

 

وبعد الحكم قررت أسرة الطالبة المغدورة، إقامة عزاء لها، مساء الخميس المقبل الـ7 من تموز/ يوليو، في مدينة المحلة بمحافظة الغربية في مصر.

وهزت قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة على يد زميلها، بعدما رفضت طلبه المتكرر بالزواج منها، المجتمع المصري خلال الأيام الماضية.