عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول تعليق من إبراهيم عيسى بعد صورة "نيرة" في الحجاب

نيرة أشرف
نيرة أشرف

علق الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، على حادث مقتل الشابة «نيّرة» أمام أسوار جامعة المنصورة، على يد زميل لها؛ قائلا: «الجريمة تمت بدافع خبل وهوس الحب، وأتمنى ألا يدفع أحد بمرض المتهم نفسيا؛ حتى ينال جزاء فعلته وجريمته البشعة».

وثمن خلال برنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، مساء الخميس، بتأبين الجامعة للطالبة الراحلة؛ واصفًا إياها بـ«الخطوة الرقيقة والتقليد المتعارف عليه عالميا».

وفي السياق ذاته، انتقد تداول صور للراحلة نيرة وهي مرتدية الحجاب (صور معدلة تقنيا عبر فوتوشوب)، قائلا: «البعض كأنهم بيعتذروا عن أنها مش محجبة، إزاي سور الجامعة يكون عليه صورتها وهي بالحجاب؟ هي ليست محجبة؟ وغياب الحجاب ليس عارا ولا يجب الاعتذار عنه أو مداراته».

فيما ذكر أن واقعة «تحجيب نيرة عبر الفوتوشوب» تؤكد أن «العقل المصري قدم استقالته»؛ واصفا ذلك بـ«الإرهاب»، مستكملا: «الإرهاب باستخدام السلاح خطير، ولكن الإرهاب الفكري شديد الخطورة، والصورة المفبركة هي

نتاج الهجمة الشرسة السلفية الوهابية المتغلغلة في المجتمع المصري، وهي مليئة بالجهل الحقيقي».

وأكد «عيسى» أن المسؤولية أيضًا تقع على كاهل كثير من الوعاظ، الذين حولوا «الحجاب» إلى «ركن من أركان الإسلام»، متابعا: «هذه نظرة سوداء شهوانية مريضة للتعامل مع المرأة»، مؤكدًا أن من يتأثر بـ«شعر المرأة» هو محض شخص مريض لا عليه التمسح بالدين.

وتساءل: «هل إذا توفي شاب في نفس الظروف.. هنستخدم الفوتوشوب ونركب له دقن؟»، مؤكدًا أن الدين لا به غطاء للرأس، وإذا تواجد ذلك فهو مختلف عليه، ولا يجب فرضه على ذكرى شابة؛ في إشارة إلى نيرة.