عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من هو عثمان كافالا.. وكيف هدد عرش أردوغان؟

المعارض التركي عثمان
المعارض التركي عثمان كافالا

يتردد اسم رجل الأعمال التركي المعارض عثمان كافالا، كثيرًا في الآونة الأخيرة رغم أنه ليس معروفًا على الصعيد الدولي، حيث طالبت عشر دول كبيرة الإفراج عنه من السجون التركية وهو ما أثار غضب رجب طيب أردوغان الرئيس التركي.

اقرأ أيضًا: رئيس وزراء إيطاليا يصف أردوغان بالديكتاتور

وعلى الفور أمر أردوغان بطرد سفراء الدول المطالبة بالإفراج عن كافالا من بلاده "كندا وفرنسا وفنلندا والدانمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة"، فمن هو هذا الناشط المعارض ورجل الأعمال المعتقل في السجون التركية الذي أصبح اسمه رمزًا لحملات القمع التي يمارسها أردوغان؟.

المعارض التركي عثمان كافالا

مولده

ولد الناشط المعارض ورجل الاعمال التركي عثمان كافالا في باريس عام 1957، بدء دراسته في إحدى المدارس التركية ثم انتقل لبريطانية لتكملة دراسته الجامعية في جامعة مانشستر، عاد بعدها إلى تركيا بعد وفاة والده لإدارة أعماله.

كان كافالا دائمًا ما يدافع عن التراث التركي وتنوعه الثقافي، أسس دار نشر Iletisim، وكان مؤيدًا لإعادة بناء المعالم التاريخية، بما في ذلك الكنائس الأرمنية.

المعارض التركي عثمان كافالا

نشاطه السياسي

برز اسم كافالا في العام 2013 كأحد الناشطين الأساسيين في حركة الاحتجاج في حديقة جيزي ضد أردوغان الذي كان يرأس الحكومة آنذاك قبل أن يصبح رئيسا للبلاد.

 

وكان كافالا دائما ما يدافع عن القضية الأرمنية والقضية الكردية، وشارك عام 2015 في إحياء الذكرى المئوية للإبادة الجماعية للأرمن في إسطنبول التي ما زالت السلطات التركية الحالية ترفض الاعتراف بها.

المعارض التركي عثمان كافالا

مقاطعة الاستفتاء الدستوري

دعا الناشط التركي كافالا عام 2017، إلى مقاطعة الاستفتاء الدستوري حول تعزيز صلاحيات الرئيس أردوغان وتم القبض عليه ولا يزال وراء القضبان من دون أن تتم إدانته، ويواجه عدد من التهم على خلفية احتجاجات جيزي عام 2013 ومحاولة الانقلاب عام 2016.

 

حبسه رغم تبرئته

تمت تبرئة كافالا من تهم جيزي في فبراير 2020، ليتم اعتقاله مرة أخرى قبل أن يتمكن من العودة إلى منزله وإعادته إلى السجن بسبب صلات مزعومة بمحاولة الانقلاب عام 2016.

 

الصحافة التركية الموالية للسلطة  وصفت كامالا بأنه "الملياردير الأحمر"، وتشبهه بالممول الأمريكي من أصل مجري جورج سوروس المعروف بالتزامه دعم القضيا التقدمية والليبرالية.

اتهم كامالا وبدون دليل رجب طيب أردوغان الرئيس التركي أردوغان بـتمويل الإرهابيين، رغم أن محامي كافالا ينفون وجود دليل على هذه الإدعاءات.

موضوعات ذات صلة:-

زعيم المعارضة التركي يصف أردوغان بـ "الديكتاتور"

شاهد.. هاشتاج " أردوغان يحمي الإخوان" يزلزل "تويتر"

أردوغان: الاتحاد الأوروبي يدعم «الإرهاب الكردي» بتركيا