رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تحذير الأزهر للفتوى منها.. أسرار مرعبة عن لعبة كونكر القاتلة

لعبة كونكر
لعبة كونكر

حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى من لعبة "كونكر" الإلكترونية،  بعد تكرار حوادثها المأساوية واحتوائها على القمار، بالإضافة إلى أنها مهدرة للوقت؛ بسبب إدمان البعض لها، واعتمدها على العنف والقتل.

 

اقرأ أيضا.. مركز الأزهر للفتوى يستقبل أول وفود برلمان الطلائع والشباب بمشيخة الأزهر

 

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنّ شريعة الإسلام لم تتوقف لحظة عن دعم كل خير نافع، ومواجهة كل شر ضار في شتى الأزمنة والأمكنة، وتميزت بالواقعية، وراعت جميع أحوال الناس واحتياجاتهم وحقوقهم في شمولٍ بديعٍ، وعالمية لا نظير لها في الشرائع.

 

سبب تحريم الأزهر للفتوى من لعبة كونكر:

 

1- احتواؤها على قمار، حيث يلعب فيها أكثر من شخص - في الوقت نفسه- على رصيد وهمي من النقود "على شكل نقاط"، يقامر اللاعبون بهذه النقاط، ويربحون أو يخسرون.

2- مهدرة للوقت، حيث يجلس أمامها اللاعب بالساعات وربما بالأيام، ما يؤثر على صحته ويهدر وقته دون فائدة، بل في ألعاب تحرض على العنف.

3- تحرض على العنف والقتل، فاللعبة في أساسها قائمة على القتل والعنف، في مشاهد حرمها الإسلام.

4- التشبُّه بأهل المعصية، ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: (من تشبَّه بقوم فهو منهم) (أخرجه أبوداود)، فينبغي الابتعاد عن التشبُّه بأهل المعصية؛ حسمًا لمادة الحرام، وقطعًا للجرأة على الدين.

5- تكرار حوادث القتل؛ بسبب هذه اللعبة، نظرا لأن البعض يقوم بتقليد حركات العنف الموجودة في اللعبة.

 

وقدّم مركز الفتوى للأزهر 10 نصائح لوقاية الأبناء من مخاطر هذه اللعبة، منها:

 

1- متابعة الطفل بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة.

2- مراقبة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم فترات طويلة.

3- شغل أوقات فراغ الأطفال بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة، والأنشطة الرياضية المختلفة.

4- مشاركة الطفل فى جميع جوانب حياته مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة له.

5- تنمية مهارات الطفل، وتوظيف هذه المهارات فيما ينفعه والاستفادة من إبداعاته.

6- التشجيع الدائم للطفل على ما يقدمه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.

7- منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.

8- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، وحثهم على المشاركة الفعالة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.

9 - تخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.

10- تعريف الأبناء قيمة الوقت، وخطر المحرمات - كالقمار- على النفس والمال.